كوكتيل

برمجة زراعة أزيد من 60 ألف هكتار بالخضروات بجهة طنجة تطوان الحسيمة

يتميز انطلاق الموسم الفلاحي 2023-2024 بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة ببرمجة زراعة أزيد من 60 ألف هكتار بالخضروات.

وحسب معطيات المديرية الجهوية للفلاحة، تضم المساحة المبرمجة أكثر من 24 ألف هكتار من الخضروات الخريفية، والتي تتوزع على 15 ألف و580 هكتار من البطاطس (زائد 10% مقارنة مع السنة المنصرمة)، و3100 هكتارا من البصل (زائد 5 % )، و1335 هكتار من الطماطم (زائد 11 %).

لإنجاح الموسم الفلاحي الحالي، أفادت المديرية الجهوية للفلاحة، لوكالة المغرب العربي للأنباء، بأنها قامت، بتنسيق مع الغرفة الفلاحية الجهوية والمكتب الجهوي للاستشارة الفلاحية وكافة الشركاء، باتخاذ عدة إجراءات وتدابير، لاسيما في إطار البرنامج الخاص بتكثيف زراعة الخضروات بالجهة، حيث شرعت مصالحها منذ بداية الموسم في تنزيل البرنامج لتوفير ظروف مواتية للإنتاج الفلاحي.

في هذا الصدد، تم تحديد دعم مهم لبذور البطاطس عند 15 ألف درهم للهكتار للبذور المعتمدة مقابل 8000 درهم للبذور العادية، وبالنسبة لبذور وشتلات البصل، تم تحديد دعم مهم يصل إلى 5000 درهم للهكتار للبذور والشتلات المعتمدة، مقابل 4000 درهم للهكتار للبذور وشتلات البصل العادية.

كما تم تحديد دعم لبذور وشتلات الطماطم المستديرة المعتمدة، حيث تم تخصيص مبلغ 70 ألف درهم لكل هكتار في حالة البذور والشتائل المعتمدة المغروسة في البيوت المغطاة مقابل 40 ألف درهم للبذور والشتائل المعتمدة المغروسة في الحقول الزراعية.

بخصوص توفير وسائل الإنتاج وتشجيع استعمال البذور المختارة ومواكبة الفلاحين من أجل ضمان نجاح انطلاق الموسم الفلاحي، خصصت المديرية الجهوية للفلاحة بجهة طنجة تطوان الحسيمة أزيد من 325 ألف قنطار من الأسمدة لفائدة الفلاحيين بالجهة، كما تم وضع العديد من نقط بيع الأسمدة من طرف المديرية الجهوية للفلاحة لتقريب عوامل الإنتاج من الفلاحين.

في هذا الصدد، أشار المصدر نفسه إلى أنه تم تحديد دعم مهم للأسمدة الأزوتية عند نسبة 50 بالمائة مقارنة مع سعر السوق، (سعر الأمونيترات 33 في المائة حدد عند 240 درهم للقنطار، واليوريا 46 في المائة 330 درهم، وسلفات الأمونيا 21 في المائة 150 درهم للقنطار).

أما على مستوى تطوير تقنيات الزرع، فقد تمت برمجة زرع أزيد من 2500 هكتار بطريقة الزرع المباشر بالجهة، لاسيما بأقاليم وزان والعرائش وتطوان، وذلك نظرا للأهمية الكبرى لهذه التقنية في المحافظة على الموارد الطبيعية والاستخدام الأمثل لمياه الري وكذا الاقتصاد في مدخلات الإنتاج.

تجدر الإشارة إلى أنه ونظرا للظروف المناخية الاستثنائية التي يعيشها المغرب حاليا والمتمثلة في تأخر التساقطات المطرية، فقد حرص المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي اللوكوس على التعزيز من حملاته التحسيسية في أوساط فلاحي المدار السقوي دار اخروفة، لحث المزارعين على تكثيف الإنتاج والاستثمار الفلاحي في الضيعات المسقية وتوجيه الاستثمار نحو الخضراوات بشكل خاص، من أجل مواصلة تموين الأسواق الوطنية من الخضروات.

ويمتد المدار السقوي دار اخروفة على مساحة 21 ألف هكتار، تسقى بالري الموضعي انطلاقا من سد دار اخروفة لفائدة 30 ألف فلاح.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق