سلايدر الرئيسيةطنجة أصيلةكلمة شماليملاعب

الجمع العام الاستثنائي لاتحاد طنجة.. “مسرحية هزلية” بسيناريو معروف سلفا

جاء الجمع العام لنادي اتحاد طنجة برفض استقالة عبد الحميد أبرشان بـ”الإجماع”، غريبا في ظل وضعية الفريق السيئة، والتي كانت تقتضي في الحالة الطبيعية، قدرا من الإختلاف في الأراء والمواقف، وهو الأمر الذي لم يكن حاضرا في هذا الجمع، الذي صب كل المنخرطين مداخلاتهم في دعم رئيس الفريق.
مصدر مطلع لـ”شمالي”، أوضحت أن مسألة الإنخراط في الفريق يشوبها الكثير من الإختلالات، ولا تخضع لمعايير واضحة بالشكل الذي سيدفع عجلة الفريق للأمام، ويحسن من التدبير الداخلي للنادي، ويدفع بدمقرطة نادي إتحاد طنجة وجعله فضاءا للحوار والنقاش الجدي الذي سينفع كرة القدم الطنجاوية، ويسير بها نحو الاحترافية، في ظل التحولات التي تعرفها كرة القدم الوطنية.
هذا الأمر حسب المصدر، ينعكس على مجرى الجمع العام الذي يصبح موجها، حيث أن كل المنخرطين موالون لأعضاء المكتب، ولا يمكن لهم الخروج عما هو مسطر لهم، خصوصا وأن أغلبهم يتواجدون كمنخرطين بفضل رئيس وأعضاء المكتب، حيث تتجلى أدوارهم في تمرير ما تم الاتفاق عليه، إذ لا يعدو المشهد سوى كونه مسرحية هزلية بسيناريو معد سلفا.
وضعية الفريق السيئة تطرح الكثير من الأسئلة المنطقية والمعقولة، منها على سبيل المثال، سر تشبث الرئيس ببعض الأشخاص الذين تحوم الكثير من الأسئلة حول سر استمرارهم في المكتب، والأدوار التي يقومون بها، رغم أن جماهير الفريق وجهت انتقادات لاذعة لها، وطالبت في كثير من الأحيان بضرورة مغادرتها للفريق، وكذا وضع الحد لتدخل السلطة في تحديد مصير الرئيس، وترك الأمر للجمع العام الذي هو سيد نفسه في تحديد مصلحة النادي.
وما يزيد الطين بلة، أن هذا الأمر يزيد من حالة النفور بين فريق اتحاد طنجة وجماهيره التي ملت من الوضع الحالي داخل الفريق، والتي باشرت بعض منها في التأكيد على أنها دخلت في حالة طلاق مع الفريق، ما دام المكتب الحالي موجودا.

الوسوم

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق