أكدت وزارة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، على أن المقرر الوزاري الخاص بتنظيم السنة الدراسية المقبلة، ستتم حسب الوضع الطبيعي، على أساس أن يتم تعديل وتكييف عملية تفعيل مقتضيات هذا المقرر، عند الاقتضاء، وحسب الوضعية الوبائية بالمغرب.
وحسب مقرر الوزارة، فإن مقتضيات هذا المقرر، سوف تتم بما يكفل تأمين الاستمرارية البيداغوجية لكافة المتمدرسات والمتمدرسين بجميع المستويات الدراسية، في ظروف تضمن سلامة المجتمع المدرسي، ووفق شروط ومعايير تستجيب لإجراءات الوقاية الصحية المقررة من طرف السلطات المختصة.
وحسب الوزارة، فإن الموسم الدراسي المقبل، من المقرر أن ينطلق في فاتح شتنبر المقبل، تحت شعار: ” من أجل مدرسة متجددة ومنصفة ومواطنة ودامجة “، على أن تكون الفترة بين 1 و5 من ذات الشهر مخصصة لتوفير شروط ضمان انطلاق الدراسة بالمؤسسات التعليمية،لإتمام مختلف العمليات التقنية المرتبطة بالدخول المدرسي بإشراف من الإدارة التربوية وبمشاركة هيئة التدريس، على أن تنطلق الدراسة بشكل فعلي يوم الاثنين 07 شتنبر 2020 بالنسبة لأطفال التعليم الأولي وللسلك الابتدائي والسلك الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي وبأقسام تحضير شهادة التقني العالي، ويوم الإثنين 05 أكتوبر 2020 بالنسبة لأقسام التربية غير النظامية.
وحسب نفس المقرر، فإن الفترة الممتدة بين 7 شتنبر و3 أكتوبر، ستكون لتشخيص المكتسبات الدراسية قبل البدء في تقديم دروس أنشطة المراجعة والتثبيت الخاصة بالموسم الدراسي المنصرم، على أن يتم تفعيل برنامج السنة الدراسية الجديدة يوم 5 أكتوبر.
الوزارة وفي مقررها ارتأت تنظيم لقاءات بين أمهات وآباء وأولياء المتعلمات والمتعلمين والأساتذة مرتين في السنة على الأقل، وذلك خلال الأسبوع الأول من شهر أكتوبر وبعد منتصف السنة الدراسية، وذلك حرصا على تعزيز الروابط بين المؤسسات التعليمية ومحيطها ودعم دور الاسر باعتبارها شريكا أساسيا للمدرسة.
