سلايدر الرئيسيةطنجة أصيلةكوكتيل

مسؤول أمني بطنجة في قفص الاتهام بسبب الانتقائية في مداهمة مقاهي الشيشة

تفجرت مؤخرا قضية الانتقائية في المداهمات التي تشنّها مؤخرا المصالح الأمنية بطنجة على مقاهي الشيشة.

وحسب مصادر “شمالي”، فإن اتهامات موجهة مسؤول أمني بتحوله من “كوميسير الأعراس” إلى “كولومبو الشيشة”، حيث يقوم بمداهمة هذه المقاهي بمزاجيته.

وأضافت المصادر ذاتها، أن المسؤول الأمني يعتمد على الانتقاء في شن حملات على مقاهي الشيشة بعينها واستثناء أخرى لأسباب لا يعلمها إلا هو، إذ لا يعقل أن تتم مداهمة محل معين لا تتعدى طاقته الاستعابية 30 زبونا ويتم حجز أكثر من 20 نرجيلة، بالمقابل عندما تتم مداهمات المحالات ذات طاقة استيعابية تفوق المائة زبون لا يتجاوز عدد النرجيلات المحجوزة الخمسة عشرة أو العشرين.

ويطرح السؤال حول الأساس الذي يعتمده هذا الأمني لانتقاء هذه المحلات، وما جدوى من هذه المداهمات إن لم تؤدي الغرض المتوخى منها وهي حجز كميات كبيرة من مادة “المعسل” ونرجيلات وبعث رسالة إلى الرأي العام على أن هذه العمليات يتم الاعداد لها بدقة عالية وتكتسي سرية تامة يعتمد فيها على تقارير أمنية مضبوطة ومعدة بشكل موثوق وليس على مجرد وشايات أو على مقاطع فيديو مجهولة المصدر والتي تعطي الانطباع على أن الأجهزة الأمنية عاجزة عن توفير المعلومة دقيقة وصحيحة وموثقة.

ويتساءل عدد من المتتعبين “كيف يشن حملات على مقاهي الشيشة المتواجدة على طول محج محمد السادس ووسط المدينة واستغلال الصراعات بين أرباب مقاهي الشيشة لصالحه، واعتماد منطق المزاجية والمحاباة في اختيار المحلات من أجل مداهمتها بالإضافة إلى الحصيلة المتواضعة التي تحققها تدخلاته والتي لا ترقي إلى مستوى المحلات المستهدفة خصوصا تلك المتمركزة على مستوى محج السادس.

فهل أصبح شن الحملات الأمنية مرتبط بمنطق الإرضاءات وأشياء أخرى؟ وهل سيتحرك والي أمن طنجة لوضع حد لسلوكات وممارسات هذا الضابط الممتاز المثير للجدل؟

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق