سلايدر الرئيسيةطنجة أصيلةمجتمع

انهيار سور مقبرة بطنجة يخرج رفات وجماجم الموتى من قبورهم.. ومسؤولو الجماعة في دار غفلون

خلفت أمطار الخير الأخيرة التي تهاطلت على مدينة طنجة، سقوط سور مقبرة “إبراهيم الخليل” بحي مغوغة الكبيرة، مما لحق بالقبور المتواجدة هناك بأضرار كبيرة.

وحسب صور توصل “شمالي” بنسخ منها، فإن انهيار سور المقبرة أدى إلى كشف عورة البنية التحتية وهشاشتها رغم الأموال الطائلة التي تنفقها المجالس المنتخبة على المرافق العمومية والبنى التحتية.

في السياق ذاته، قالت المستشارة بمقاطعة مغوغة شيماء اخليفة، إن انجراف التربة  أدى إلى خروج رفاث الموتى من قبورهم (جماجم،هياكل،عظام بشرية).

وأضافت المستشارة الجماعية، أن “مشكل هذه المقبرة تم طرحه أكثر من مرة على المجلس الجماعي لطنجة ومجلس مقاطعة مغوغة، إلا أنه لم يجد الأذان الصاغية للمسؤولين لإيجاد حل نهائي لهذا المشكل الذي لولا الألطاف الربانية لخلف انهيار هذا السور ضحايا من المارة”.

ودعت المستشارة، مجلس مقاطعة مغوغة والمجلس الجماعي لطنجة بتنسيق مع السلطات المحلية، لإيجاد حل نهائي لهذه الكارثة التي كشف عن عورة الموتى.

في حين أكد رئيس مقاطعة مغوغة، في تصريح ل”شمالي”، أن المقاطعة عرفت خلال الأيام الماضية كشف عن عدد من النقاط السوداء التي ستسوجب تدخلا عاجلا من الجماعة بتنسيق مع المقاطعة من بينها مقبرة ابرهيم الخليل، وطريق بير مقراع التي تغرمها المياه بشكل كثيف، ومدرسة عمر الخيام التي بنيت في مكان تحت مستوى الماء، وحومة واد السانية التي تنغمر بالمياه بسبب البناء العشوائي.

وأضاف الرئيس، أن مصالح المقاطعة بتنسيق مع السلطات المحلية، قاموا بزيارة لمقبرة إبراهيم الخليل من أجل تغطية الجماجم والرفات الذي خرج من المقبرة حيث سيتم إعادة الرفات بتسنيق مع قسم الطب الشرعي للجماعة، مشيرا إلى أن السور سيتم هدمه بشكل كامل لكي يتم تفادي أي مشكل في المستقبل.

وأشار رئيس المقاطعة، أن المجلس سيخصص اعتمادات مالية لمحاولة هاته المشاكل، متمنيا أن تخصص جماعة طنجة اعتمادات أخرى إضافية.

 

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق