سلايدر الرئيسيةكوكتيل

والي جهة الشمال يأمر بتشجير وغرس 45 هكتارا من المساحات الغابوية بطنجة

أمر والي جهة طنجة تطوان الحسيمة يونس التازي،  بإطلاق مشروع إعادة تأهيل وتعزيز حماية الغابات من الحرائق بطنجة، غابات دونابو، الرميلات، كاب سبارطيل، الرهراه، حسب ما أعلنته حركة الشباب الأخضر بطنجة وأكده مسؤول ولائي رفيع ل”شمالي”.

وحسب المسؤول ذاته، فإن المشروع يدخل في إطار اتفاقية شراكة في طور التوقيع بين ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة ومجلس جهة وجماعة طنجة والوكالة الوطنية للمياه والغابات.

وحسب بلاغ للحركة، فإن المشروع يرمي إلى تشجير وغرس 45 هكتار من المساحات الغابوية، وتسييجها، وسيعزز من حماية الغابات من خطر الحرائق، حيث يتوافق مع ورقة السياسات المتعلقة بالبيئة التي كانت الحركة قد أودعتها بعدد من المؤسسات ومع مطالب المجتمع المدني البيئي بالمدينة.

وعبرت الهيئة، عن تثمينها للتدابير والقرارات المتخذة من جانب السلطات العمومية بمختلف عمالات واقاليم المملكة، والقاضية بتحديد ساعات وأيام العمل لعدد من المهن المستهلكة للمياه، والحد من غرس العشب، واعتماد السقي بالمياه المعالجة.

ونوهت الحركة، بالتدابير المتخذة على مستوى عمالات وأقاليم جهة طنجة تطوان الحسيمة، بناء على القرار العاملي رقم 103 الصادر عن والي الجهة.

ودعت الحركة إلى ضرورة حماية الاكتشافات والمعالم الأثرية بمدن الجهة، ومن بينها مآثر المدينة العتيقة لطنجة، إذ لاحظت الحركة تداعي بعض الأسوار الدفاعية في الزاوية الجنوبية الغربية للقصبة، وأشغال حفر غير مسؤولة ببعض المناطق من طرف خواص، وهو ما يستدعي المزيد من الحيطة والحذر، من جانب المسؤولين عن الأشغال. وهي في نفس الباب تثمن تدخل ولاية الجهة إيجابا في عدد من الحالات حماية لهذه الأخيرة، ومن هذا المنطلق تجدد مطالبتها بتصنيف وتثمين عدد من المعالم التاريخية بمدن طنجة، العرائش، والقصر الكبير.

وثمنت الهيئة الشبابية، بالتفاعل الإيجابي الصادر عن جمعية المنعشين العقاريية بطنجة، بشأن المقترح والدعوة التي تقدمت بها الحركة، قبيل الجمع العام للجمعية، مؤكدة في نفس الوقت على استعدادها للمساهمة في معالجة مختلف الملفات العالقة بما يضمن سلامة غابات المدينة ومساحاتها الخضراء ومآثرها التاريخية.

ولفتت الحركة الانتباه إلى التمادي في قطع الأشجار من طرف الأفراد في مختلف شوارع وأحياء مدن الجهة، خصوصا من طرف أرباب المحلات التجارية، وهو الأمر الذي يكاد يصير ظاهرة أمام التساهل الكبير واللامبالاة التي يتم التعاطي بها مع هذه الأفعال الشنيعة، وقد سبق للحركة أن نشرت بلاغات وصورا في الموضوع، داعية إلى التعامل بحزم مع هذه السلوكات المخلة بالبيئة من جهة وبالقانون ومن جهة ثانية، مشجعة تبعا لذالك عموم المواطنات والمواطنين لعدم التواني في التقدم بشكايات فور ملاحظة أي خرق من هذا القبيل للسلطات المحلية، ومتابعتها.

وثمنت بشدة لقرار مكتب مجلس جماعة طنجة إدراج العريضة المقدمة من طرف حركة الشباب الأخضر في شأن “الوقف الفوري لكافة أشكال قتل الكلاب الشاردة” والتي ستعرض أمام أنظار مجلس جماعة طنجة قصد الدراسة والمصادقة بدورة فبراير، داعية عموم أعضاء هذا المجلس الى المصادقة على العريضة.

وأكدت في نفس الوقت على ضرورة اتخاذ الاجراءات المستعجلة التي من شأنها حفظ سلامة مختلف الحيوانات الشاردة، تطبيقاً لمختلف القوانين والدوريات الصادرة عن وزارة الداخلية، وكذلك تنفيذا للاتفاقية الاطار المبرمة بين الوزارة والهيئة الوطنية للأطباء البياطرة والمكتب الوطني للسلامة الصحية.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق