سلايدر الرئيسيةسياسة

ابن كيران العماري وجها لوجه.. هل يبحث إلياس عن استعادة شرعية مفقودة؟

ما زالت خرجات إلياس العماري الأخيرة، تخلق جدلا في الأوساط السياسية والإعلامية بعد إعلانه الانضمام لقبيلة الصحفيين، قادما من قبيلة السياسيين بعد تجاربه غير الموفقة بالأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة ورئاسة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة.
ولعلى آخر الصور التي أثارت نقاشا، هي الصورة الملتقطة لإلياس العماري مع الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله ابن كيران، بعد جنازة المندوب الوزاري لحقوق الإنسان شوقي بنيوب.
وظهر إلياس العماري في نقاش مع الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، حيث اعتبر البعض بأن الصورة التي جمعت العماري وبنكيران تعد عفوية بين شخصيتين سيطرتا على النقاش السياسي لسنوات عديدة، مشيرين إلى أن العماري يحاول العودة من باب قبيلة الصحفيين للنقاش العام بعد إخراجه بالقوة من قبيلة السياسيين.
في حين اعتبر مهتمون، أن الظهور المتكرر لإلياس العماري في عدد من الأماكن من بينها ظهور في الزلزال الأخير كمراسل لإذاعة خاصة، وخرجته الإعلامية التي تلطف فيها مع الإسلاميين، وصورته الأخيرة مع بنكيران، مرد هذه الخرجات كلها بعد سنوات من الاختفاء هو جس النبض ومحاولة استعادة شرعية مفقودة.
وأضاف المتحدث ذاته، أن العماري يحاول جاهدا استعادة الشرعية من خلال ظهوره المتكرر، ولفت أنظار أصحاب القرار من أجل تكليفه بمهمة جديدة.
يشار إلى أن إلياس العماري كان قد قدم استقالته من رئاسة جهة طنجة تطوان الحسيمة وسط ظروف عامضة، بعد أربع سنوات قضاهما على كرسي الرئاسة، واستقر بعدها خارج المغرب لفترة محددة لإدارة بعض مشاريعه قبل أن يقرر العودة للمشهد.

 

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق