العرائش-القصر الكبيرسلايدر الرئيسيةمجتمع

الوضعية المزرية لمجموعة مدارس “بوهاني” بجماعة بني كرفط تسائل المديرية الإقليمية للعرائش

تعيش فرعية الخطوط التابعة لمجموعة مدارس “بوهاني “بجماعة بني كرفط بإقليم العرائش حالة مزرية جراء الإهمال الكبير الذي تعرضت له من طرف الجهات المعنية، حيث أضحت المؤسسة التعليمية المذكورة تفتقد للحد الأدنى من مقومات المدارس الابتدائية، وهي الوضعية الكارثية التي باتت تفرض على مسؤولي قطاع التعليم بالعرائش، الاشتغال على توفير الحد الأدنى من الوسائل لخلق بيئة تعليمية مناسبة وسليمة، خاصة عندما يتعلق الأمر بتلاميذ التعليم الأولي والابتدائي.

وأظهر فيديو من داخل المؤسسة المعنية توصل “شمالي” بنسخة منه، كما أن هذه الحجرات المدرسة خارج اهتمامات المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بالعرائش وسط غضب كثير من الآباء.

في حين، أكد عثمان العمراني رئيس جمعية النقل المدرسي لدوار الحرش والخطوط ل”شمالي” أن هذه المؤسسة تستقبل أزيد من 90 تلميذ وتلميذة وان مشكل هذه المدرسة يتكرر منذ سنوات رغم توجيه عدة شكايات للمديرية الإقليمية للتعليم حيث حضرت على إثرها عدة لجان أقرت بالوضعية الكارثية لهذه الحجرات المدرسية والتي تحولت حسب تصريحه إلى مأوى تقصده البهائم والدواب والكلاب الضالة، لاتقاء حر الشمس صيفا، وسيل الأمطار خلال فصل الشتاء دون الحديث عن وضعية المرافق الصحية والتي قامت “جمعية ابناء بالطيب الخطوط للتنمية ” ببنائها من مالها الخاص.

وأضاف ، أن الأطفال يعانون خلال كل موسم دراسي من خطر انهيار أسقف الحجرات على رؤسهم ما يدفعهم مع كل موسم دراسي إلى رفع شكوى بهذا الخصوص، لم يعرها أي مسؤول العناية التي تستحقها مناشدا وزير التربية الوطنية والتعليم التدخل من أجل رد الاعتبار للتلاميذ وأسرهم كمواطنين تنص الوثيقة الدستورية على حقهم في العيش الكريم وتعليم جيد، مشيرا إلى أن آباء وأولياء التلاميذ تلقوا وعودا السنة الماضية من المدير الإقليمي للتعليم باصلاح هذه المؤسسة التعليمية واضافة حجرات جديدة قبل افتتاح الموسم الدراسي الحالي، دون أن ينفذ الأمر وأن هذه الفرعية حاليا لم تعد فضاء صالحا للتدريس،بحيث تنعدم فيها تماما شروط السلامة الصحية، فضلا عن أن تكون مؤهلة لاستقبال تلاميذ في عمر الزهور، على حد قوله.

جدير بالذكر إلى أن المحور الخامس من الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015 – 2030 في شأن تطوير العرض المدرسي بالعالم القروي، ارتكز في أجرأته على أربعة تدابير أساسية، أهمها (تأهيل المؤسسات التعليمية – توسيع العرض المدرسي – المدارس الشريكة – التعليم الأولي)، وهي تدابير يصعب تحقيق أي مؤشر منها، بجل المؤسسات التعليمية بالعالم القروي و التابعة للمديرية الإقليمية بالعرائش.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق