سلايدر الرئيسيةطنجة أصيلةملاعب

شبح “التخبط” يلوح في الأفق.. ومطالبات لأعضاء المكتب المسير لاتحاد طنجة لتخصيص دعم للفريق

يوما بعد يوم، يجد محمد الشرقاوي رئيس فريق اتحاد طنجة نفسه في وضع صعب، مع الصعوبات المالية الكثيرة التي تواجهه لإخراج الفريق من مأزقه.

وبعد انتهاء الموسم الكروي المنصرم، واستبشار الشارع الرياضي الطنجي للوضع الجديد الذي اعتقد أن الفريق أصبح عليه، وأنه تجاوز مرحلة الإنعاش التي عاشها في مرحلة الذهاب، اكتشف جمهور الفريق أن الانتفاضة التي حصلت في مرحلة الإياب لم تكن بسبب خروج الفريق من وضعه المالي الصعب، ولكن بسبب التكاتف الاستثنائي لفعاليات مدينة طنجة، لدعم الفريق، وهو الوضع الذي توقف مباشرة بعد نجاح الفريق في ضمان البقاء.

ويتجلى الوضع المخيب الذي يعيشه الفريق، في كون عدد كبير من أعضاء المكتب المسير للفريق لا مساهمة لهم في دعم الفريق، ولا ظهور لهم في الصورة إلا في لحظات الانتصار التي عاشها النادي الموسم المقبل.

ويعتبر المتتبعون للفريق، أن بمقدور عدد كبير من أعضاء المكتب المسير، توفير مبالغ مالية كافية لتغطية ديون النادي، والتي تبلغ مليار سنتيم، من أجل القدرة على القيام بالتعاقدات، معتبرين أنه بالنسبة للوضع المادي الذي يعيشه هؤلاء فإن مبلغ خمسين مليون سنتيم للعضو، يعد لا شيء، وسيساهم في حل إشكاليات لا حصر لها يعيشها الفريق حاليا.

وزاد البعض معتبرين أن ما يحصل عليه هؤلاء الأعضاء من تواجدهم ضمن المكتب المسير للفريق يجعل تقديمهم للمساعدات المالية للفرق أمرا حتميا وضروريا وعادلا، نظرا لاستفادتهم البالغة من وجودهم هناك.

ولا يستبعد في حالة استمرار الوضع المالي السيء للفريق، أن يعيش النادي ومعه الجماهير نفس سيناريو الموسم الماضي، إلا في حالة تحرك أعضاء المكتب المسير، ووقوفهم بجانب الرئيس محمد الشرقاوي من أجل إنقاذ الفريق من ورطته الصعبة.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق