سلايدر الرئيسيةشفشاونكوكتيل

المناظر الطبيعية والشواطئ الساحرة تُنعش السياحة الداخلية بإقليم شفشاون خلال فصل الصيف

تمتاز مدينة شفشاون بأزقتها الهادئة وبمبانيها ذات اللون الأزرق، ما يمنحها جاذبية كبيرة، رغم عدم وجود تفسير للون الأزرق الذي يميز المدينة، غير أنها أحالت إلى أن هناك نظريات تربط بين هذا اللون والبحر أو السماء.

وتعرف مدينة شفشاون والنواحي خلال العطلة الصيفية انتعاشا واضحا في الحركة السياحية، ورواجا ملحوظا في مختلف ميادين الاقتصاد الخدماتي. خاصة الفنادق و المطاعم والمقاهي ومختلف وسائل التنقل، وهو الأمر الذي خلف ارتياحا عميقا لدى الفاعلين السياحيين في المدينة.

ويعد إقليم شفشاون، إحدى الوجهات السياحية والاستجمامية الذي يقصدها المغاربة والأجانب، لما يزخر به من شواطئ ساحرة ومناظر طبيعية وبحيرات رائعة.

وخصصت مجلة “فوغ عربية”، النسخة العربية للمجلة الأمريكية “فوغ”، مؤخرا افتتاحيتها للحديث عن وجهة شفشاون، حيث تصدر المجلة 1 مليون نسخة توزع عبر كافة بلدان الشرق الأوسط.

ولا زالت جوهرة المغرب الزرقاء، شفشاون، تزيد شهرة وإشعاعا لتأخذ مكانها ضمن كبريات الوجهات السياحية العالمية، حيث اختيرت مدينة شفشاون، المشهورة على الأنستغرام، من طرف مجلة “فوغ عربية” لتستلهم قراءها في شهر ماي 2023 بعد أن شارك المكتب الوطني المغربي مع المجلة في هذه العملية الترويجية.

وسبق أن احتلت مدينة شفشاون، المرتبة الثالثة عالميا بين المدن ذات الجاذبية السياحية الأكثر في العالم، بفضل جمالها وأزقتها الزرقاء.

وسبق أن جمع وسم شفشاون ما يزيد عن 620 ألف منشور على إنستغرام ولا يبدو أن شعبية المدينة ستتراجع، مع توافد المؤثرين والمدونين والرحالة على المدينة المغربية يومياً، مهما كان الطقس، للوقوف على درجات سلالمها الزرقاء الخلابة.

وتُعرف شفشاون التي بنيت عام 1471 وتضم أكثر من 42,700 مواطن، بمدينة الشاون، ولطالما كانت واحدة من أكثر مدن المغرب التي تُلتقط لها الصور. إلا أن الجيل الرقمي شهد ارتفاعاً حاداً في أعداد زوارها الذين لا يأبهون لشيء أكثر من التقاط أفضل صور تذكارية.

وقد أكسبتها الألوان الزرقاء الزاهية اسم «الجوهرة الزرقاء»، وتساعد درجات سلالمها الملونة في إعطاء خلفية مذهلة للصور التي يجري نشرها عبر إنستغرام.

 

 

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق