سلايدر الرئيسيةسياسة

بعد رفض لقجع للزيادة.. برلمانية من طنجة تطالب بإجراء دراسة عن عدد المغاربة المستهلكين للخمور

طالب سلوى الدمناتي، النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الوزير المنتدب لوزارة الاقتصاد والمالية بضرورة إجراء دراسة عن عدد المغاربة المستهلكين للخمور و عدد السياح المستهلكين لنفس المادة.
وقالت البرلمانية عن جهة طنجة تطوان الحسيمة، في تدوينة على حسابها الشخصي، إن الحكومة رفضت مقترحها بالرفع من الضريبة على الجعة و الخمور أثناء مناقشة قانون المالية لسنة 2022 من طرف الحكومة بحجة تشجيع السياحة بدل التركيز على المواد التي يستعملها المواطن البسيط في معيشه اليومي.
وأضافت الدمناتي، أن مطلبها المتعلق بإجراء دراسة حول المستهلكين من أجل الوضوح وتبيان “الخيط الأبيض من الخيط الأسود”،لكي لا يتم المحاججة بالسياح، حسب تعبيرها.
واقترحت المعارضة، رفع الضريبة على الجعة (البيرة) لتصل إلى 650 درهم عن كل 1 هيكتولتر، وإلى 18.500 درهم عن كل 4 هيكتولتر من الكحول الصافي، و1200 درهم على باقي أنواع الجعة الأخرى والخمور والكحول الإيتيل. وأوضحت المعارضة، أن الهدف من هذا التعديل هو تعبئة أموال إضافية من خلال تضريب مواد ومنتجات لها ضرر مباشر على صحة المواطنين، في ظل الإقبال المتزايد على هذه المواد من أجل استعمالات متعددة.
كما يتوخى من خلال هذا التعديل، تخفيض نسبة استهلاك هذه المواد والمنتوجات التي ليس لها قيمة غذائية إضافية، بل تشكل تهديدا حقيقيا على صحة المواطنين خاصة اليافعين والشباب منهم.
وبررت الحكومة، على لسان فوزي لقجع، الوزير المكلف بالميزانية، رفضها لهذا التعديل (الذي سحبته المعارضة بعد ذلك)، بضرورة أن تكون هناك منهجية في التضريب، مشيرا إلى أن الحكومة سبق لها أن رفعت الضريبة على الخمور من 15 إلى 18 ألف درهم.
وفي هذا السياق، قال لقجع إنه “من غير المقبول الزيادة في الضريبة على الخمور كل سنة”، مشيرا إلى أنه يجب التوقف لعام أو عامين، لدراسة السوق واحتياجات السياح، ووفق ذلك يتم التعامل مع الزيادة، وآنذاك يمكن رفعها إلى 20 ألف درهم، وفق تعبيره.
الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق