الحسيمةسلايدر الرئيسيةطنجة أصيلةمجتمع

الأطر الإدارية المتدربة بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين تشتكي من “حيف” الاتفاق الحكومي مع النقابات التعليمية

تعيش المراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين و فروعها التابعة لها في أغلب المدن المغربية حالة من الإحتقان و التوتر بين صفوف الأطر الإدارية المتدربة كرد فعل طبيعي من جانبها على ما ورد من مقتضيات الإتفاق الموقع بين المركزيات النقابية الأربع و وزارة التربية يومه السبت 14 يناير الحالي.

وحسب مصادر تربوية ل”شمالي”، فقد ترك الإتفاق مع الحكومة حالة من التذمر و الإحباط لدى هذه الفئة التي اعترف بشأنها أحد مسؤولي النقابات الموقعة على الإتفاق باعتبارها الفئة الوحيدة التي وقعت ضحية النظام الأساسي الجديد و الذي اعتبره حسب قوله أمرا عاديا يحتاج إلى تبني مسلسل جديد للنضال من أجل تصحيح الحيف الذي طال هذه الفئة.

وعبر العديد من الأطر المتدربة عن سخطهم و استغرابهم من هذا الإستثناء الذي استثناهم من حق الإستفادة من شروط الترقية التي اعتمدتها الوزارة بالنسبة لجميع فئات الأطر التربوية.

وشكك بعض الأطر عن مدى حسن نية الوزارة في تبني شعارات الإصلاح و التغيير و قيادة التغيير إذ ستصبح وضعيتهم الوظيفة و الإدارية هشة و محبطة بالمقارنة مع زملائهم في القسم الذين ستتحسن وضعيتهم المالية بكثير لتتجاوز رؤساء المؤسسات و رؤسائهم، إذ ستزداد المهام و المسؤوليات دون أي تحسن في المردودية المالية يذكر بسبب قرصنة الأقدمية العامة في السلم الحادي عشر ، و هو الأمر دفع هذه الفئة إلى مقاطعة دروس التكوين بالمراكز الجهوية و التعبير عن رغبة العديد منهم في مغادرة المراكز و الرجوع لأقسامهم لضمان حقوقهم المشروعة إسوة بزملائهم المدرسين، مما قد يتسبب في شلل تام لإدارت المؤسسات التربوية التي تعاني خصاصا مهولا يتجاوز الألف إطار بحر الموسم الدراسي القادم على المستوى الوطني.

و قد أكد منسقا المسلك بطنجة عن عزم الجميع على تطوير خطوات نضالية أكثر حدة و أثرا من جهة، معبرا كذلك عن رغبة الجميع الصادقة في فتح قنوات الحوار مع الوزارة و تذليل النقط العالقة موضوع اللائحة المطلبية التي ستعتمدها التنسيقية بحر هذا المساء في لقاء وطني تنسيقي بين كافة المراكز الجهوية بالمغرب.

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق