سلايدر الرئيسيةسياسة

سمير عبد المولى يعلق على اتصال سفيرة فرنسا بشكيب بنموسى.. “إخبار الشركاء ليس مفاجئًا”

في تعليقه على الضجة التي خلقتها تغريدة للسفيرة الفرنسية بالمغرب، على إثر لقاء عن بعد مع شكيب بنموسى، رئيس اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، قال رجل الأعمال المعروف سمير عبد المولى، إن “كل هذا الضجيج الذي أثارته اتصالات اللجنة المكلفة بالنموذج التنموي CSMD بقيادة شكيب بنموسى، الذي تولى الدور، و بحكم الواقع الذي لعبه المرحوم عبد العزيز بلفقيه، مع مستشاري هذه الدول الشريكة يوضح عدم معرفة منتقديه بالعلاقة بين هذه السفارات والنسيج الاقتصادي لبلدانهم”.

وأضاف النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، أن “الشركات الإيبيرية والفرنسية هي أول العملاء والموردين في بلادنا، لذا فإن إسبانيا وفرنسا هما شريكانا رئيسيان و استراتيجيان، وعلى هذا النحو ، ومِثل العملاء أو الموردين بالنسبة للشركات، فمن الحكمة وحتى من المستحسن إبلاغهم في حالة حدوث تغيير جذري أو كبير في استراتيجية الأعمال”.

وأشار عبد المولى، في تدوينة على حسابه الشخصي “فايسبوك”، إلى أن الشركات الأوروبية لا تستثمر في الخارج إلا إذا تم استيفاء شروط معينة، مؤكدا أن مذكرات السفارات لها وزن كبير في عملية صنع القرار و كذا توجيه شركات دولها، حيث أعطى مثال المشاريع التي أحدثت بجهة طنجة تطوان الحسيمة، مثل مصنع رونو Renault، و كذ مصنع PSA بإقليم القنيطرة، حيث شدد أن هذه المشاريع لا يمكنها أن تخرج للنور بدون تشجيع السفراء.

وختم عمدة طنجة الأسبق تدوينته، “اليوم ، في عالم يكون فيه خلق القيمة أكثر صعوبة بات من الطبيعي توصيل صورة أفضل لصناع القرار لشركائنا الاستراتيجين، و في الأخير أقول أن إخبار شركائنا وحتى طلب رأيهم ليس مفاجئًا في عالم مترابط. و إلا سنكون شوفينيين معرقلين لكل حركية إنتاجية.. أي نعم نحن أمة فخورة ولكن بدون تكبر”.

وسبق للجنة الخاصة بالنموذج التنموي، أن أوضحت أن اللقاء الذي قام رئيس @CSMDMaroc  شكيب بنموسى مع السفيرة الفرنسية بالمغرب @HeleneLeGal جاء بطلب منها، على غرار لقاءات سابقة مع سفراء لبلدان صديقة وممثلين لمؤسسات دولية. كان هذا الحديث فرصة لتناول العلاقات بين المغرب وفرنسا وبين أفريقيا وأوروبا بعد الكوفيد19 ونتائج هذه الأزمة والتحديات التي تطرح..

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق