سلايدر الرئيسيةشفشاونمجتمع

مسيرة لساكنة بدوار إقليم شفشاون لمقر العمالة بسبب العطش.. وناشط جمعوي للعامل: لا أنت حافظت على مخزون الماء ولا حاربت المخدرات (فيديو)

نظمت ساكنة دوار العشايش التابع لقياذة الدردارة، مسير  على الأقدام لمسافة تبلغ أكثر من 7 كيلومترات، متجهين نحو بوابة مقر عمالة شفشاون، مطالبين بنقطة ماء تروي عطشهم وبهائهم، وذلك يوم الجمعة الماضي.

وخرجت ساكنة دوار العشائش عن بكرة أبيها للمطالبة بحقها المشروع في الماء متجهة صوب عمالة شفشاون للإحتجاج.

وأكد مسؤول حزبي بشفشاون ، أن الوقفة الاحتجاجية تأتي من أجل رفع الظلم والحيف الممارس من قبل بعض المنتخبين الذين يحاولون إلصاق هذه الوقفة الاحتجاجية في حزب سياسي من أجل التغطية على سوء تدبيرهم، إلا أن أجهزة الدولة ا تعرف أن الوقفة نابعة عن المشاكل التي يعاني منها ساكنة هذا الدوار.

وطالبت الساكنة، عامل الإقليم باستقبالهم من أجل طرح كافة مشاكلهم والعمل على حلها، إلا أن إدارة العمالة امتنعت عن التجاوب مع هذا المطلب.

في حين وجه أحد المهتمين بالشأن المحلي بإقليم شفشاون، “ماسير أبغور”، رسالة إلى العامل، مذكرا فيها أنه سبق ٱن سلط الضوء عن أزمة الماء المحتملة في الإقليم، في اللحظة التي كانت تحطم صهاريج المياه بدعوة أنهم يسقون بها المخدرات، مضيفا في رسالته المنشورة على حسابه الشخصي فايسبوك : “النتيجة  قضيت تقريبا سنة منذ تعيينك في الإقليم ،لم تحافظ على مخزون الماء ولم تحارب المخدرات” .

وٱضاف المتحدث ذاته، “الكثير من الجولات والصور بين الدواوير والقرى بهدف المقاربة الأمنية والشمولية من أجل التنمية الذي عينك صاحب الجلالة من اجلها والذي كنت محض الثقة للوزارة الوصية والنتيجة
ظهور صراعات داخل كل الجماعات بسبب ضعف الرؤية للمنتخبين واختصارها على الاستحقاقات المقبلة.
وأشار المصدر ذاته ، أن الوديان والسدود والمجاري المائية أصبحت في ملك أباطرة المخدرات ، كلها تحت استغلال المحركات والمضخات المائية للقنب الهندي و”التريكيتا” في جنبات الطريق حتى أصبحت على مشارف المدينة، في حين أن جماعات ودواوير تئن من جراء نذرة المياه والكهرباء أصبح من معاناة الجماعات بسبب استغلالها للري بالحركات، وذلك حسب تعبير المهتم بالشان المحلي.

ساكنة دوار العشائش جماعة دردارة تخرج عن بكرة أبيها للمطالبة بحقها المشروع في الماء متجهة صوب عمالة شفشاون للإحتجاج .الإقليم يستغيثالشريط من حائط مول الشكارة

Publiée par ‎عبد المجيد احارز‎ sur Lundi 19 août 2019


الوسوم

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق