سلايدر الرئيسيةسياسةطنجة أصيلة

استنكار جمعوي واسع ببني مكادة لاعتداء عناصر مسخرة على نشاط لمجلس المجتمع المدني بالمقاطعة (فيديو)

أثار إقدام مجموعة أشخاص على التهجم على نشاط نظمه مجلس المجتمع المدني ببني مكادة من أجل عرض الرئيس محمد خيي لحصيلة عمل فريقه لثلاثة سنوات على تسيير أكبر مقاطعة بالمغرب ، (أثار) حالة استنكار واسع من طرف فاعلين جمعويين ونشطاء مدنيين.

واستنكر مجلس المجتمع المدني بمقاطعة بني مكادة، عرقلةأطراف غير مسؤولة للقاء بصعودها للمنصة بشكل غير أخلاقي والاعتداء على بعض أعضاء المكتب التنفيذي لفضيا وجسديا، مما سبب في إيقافه دون مراعاة لأية مبادئ المجتمع المدني.

وأدان المجلس السلوكات الغير الأخلاقية والغير القانونية التي أدت إلى توقيف اللقاء، والإعتداء الجسدي واللفظي الذي له تعرض بعض أعضاء المكتب التنفيذي للمجلس.
كما أعلن المجلس التضامن اللا مشروط مع الأعضاء المعنفين، والاحتفاظ بحق اللجوء إلى جميع الأساليب القانونية للرد.

من جانبهم استنكر عدد من الجمعويين والفعاليات المدنية ما جرى، حيث قال محمد الخمليشي، الباحث الجامعي إن تكرار هذه السلوكات المشينة تبرز لكل عاقل ومحايد وبشكل جلي حقيقة من يقومون بهذه السلوكات وان اخر همهم هو مصلحة الساكنة،  وأضاف أن همهم ان تعود الاوضاع الى من كانت عليه من سوء التدبير وانعدام الشفافية لهذا ترعبهم فكرة تقديم الحصيلة ومواجهة الاسئلة من حيث المبدا لانهم غير قادرين على النقاش والمحاججة وانه سيكون على اي منتخب سياتي مستقبلا ان يسير على هذه السنة الحسنة لانه مطالب بتقديم حصيلته ومواجهة الناس والاستماع اليهم هذا ما يخيفهم لان في ذلك تكريس لثقافة ربط المسؤولية بالمحاسبة .

بدوره نفى عدنان معز رئيس مركز ابن بطوطة صفة المجتمع المدني عن المشاركين في الهجوم، قائلا: لا تقولو مجتمع مدني بل هو مجتمع بدني. وأضاف أن أي متتبع لما يجري بمدينة طنجة اليوم سيكتشف ان الحملة الانتخابية لانتخابات2021 من طرف الادارة واحزاب المعارضة قد ابتدأت، فلا نشاط يهم الشان العام الا ويحضره المجتمع البدني لنسفه ، نفس الوجوه يتم تسخيرها لقمع كل نشاط يحضره طرف سياسي بعينه يسير المدينة والمقاطعات وذلك لمنعه من التواصل مع الساكنة وبسط حصيلته التدبيرية ومناقشتها كما جرت الاعراف الديموقراطية بذلك .

وأردف معز: جتمع بدني يتم تسخيره للقمع والنسف والقاء الكلام الساقط ومهاجمة كل من سولت له نفسه المطالبة بحقه في الاستفادة من النشاط والتواصل مع مسيري الشان العام المحلي ، على بعد اكثر من سنتين من الانتخابات سيتم رهن انشطة المجتمع المدني الفاعل لكي لا يساهم في البناء الديموقراطية ، فلا ديموقراطية نريد اليوم لسان حال المجتمع البدني .

وتساءلت موجة تدوينات على فيسبوك عن صفة جماعة المتهجمين، والجهة التي تحركهم وتحشدهم وتمولهم، مضيفة أن نفس “العناصر” تنتقل باصرار غريب بين اللقاءات التي يحضر فيها مسؤولين من العدالة والتنمية مستخدمة العنف اللفظي والبدني لعرقلة أنشطتهم واستفزازهم ومحاولة جرهم لسلسلة من ردود الفعل.

وتضامن كذلك العديد من  الفعاليات مع عضو مجلس المجتمع المدني بمقاطعة بني مكادة يوسف المنصوري، جراء الإعتداء الذي تعرض له من طرف أحد البلطجية.

الوسوم

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق