سلايدر الرئيسيةسياسة

وزير الخارجية الفرنسي في المغرب بهدف “التهدئة” بعد الرسوم الكاريكاتورية

يبدأ وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، اليوم الأحد، زيارة من يومين إلى المغرب، ستتمحور حول تعزيز التعاون الثنائي، وذلك وفقا لما أعلنت عنه وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية.

وتهدف زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إلى المغرب بشكل رئيسي حسب متتبعين إلى “التهدئة” مع العالم العربي بشأن أزمة الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك بعد زيارة مماثلة إلى مصر.

وقال المتحدث باسم الـ “كي دورساي”، إن رئيس الدبلوماسية الفرنسية، سيلتقي خلال هذه الزيارة، بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، قصد “مناقشة تعزيز التعاون الثنائي، لاسيما في مجال محاربة الهجرة غير الشرعية، إلى جانب القضايا الإقليمية والدولية”.

وحسب الناطق الرسمي، سيقوم وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، خلال هذه الزيارة، بزيارة معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات بالرباط، الذي أحدثه صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2015. حيث “سيواصل به الوزير جهود التفسير وتنقية الأجواء التي يباشرها رئيس الجمهورية”.

وسيزور رئيس الدبلوماسية الفرنسية، بعد ذلك، متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، حيث سيوقع اتفاقية دعم من وكالة التنمية الفرنسية للمؤسسة المغربية للمتاحف.

وخلص الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية، إلى أن السيد جان إيف لودريان سيزور ثانوية ديكارت، حيث ستعقد حلقة نقاش افتراضية مع مجموع مديري المدارس الفرنسية الـ 44 الموجودة في المغرب، والتي تشكل من خلال 44 ألف تلميذ، ثاني أكبر شبكة تعليمية فرنسية في العالم.

وسبق أن عبرت المملكة المغربية عن إدانتها بشدة الإمعان في نشر رسوم الكاريكاتير المسيئة للإسلام وللرسول سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.

واستنكرت المملكة المغربية، في بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، (استنكرت) هذه الأفعال التي تعكس غياب النضج لدى مقترفيها، مجددة التأكيد على أن حرية الفرد تنتهي حيث تبدأ حرية الآخرين ومعتقداتهم.

وأضاف البلاغ الذي توصل “شمالي” بنسخة منه، “فلا يمكن لحرية التعبير، لأي سبب من الأسباب، أن تبرر الاستفزاز والتهجم المسيء للديانة الإسلامية التي يدين بها أكثر من ملياري شخص في العالم”.

وتابع البلاغ، أنه “بقدر ما تدين المملكة المغربية كل أعمال العنف الظلامية والهمجية التي تُرتكب باسم الإسلام، فإنها تشجب هذه الاستفزازات المسيئة لقدسية الدين الإسلامي”.

ودعت المملكة المغربية، على غرار باقي الدول العربية والإسلامية، إلى الكف عن تأجيج مشاعر الاستياء وإلى التحلي بالفطنة وبروح احترام الآخر، كشرط أساسي للعيش المشترك والحوار الهادئ والبناء بين الأديان.

وعبر المجلس العلمي الأعلى بالمملكة المغربیة عن “رفضه واستنكاره لكل أنواع المس بمقدسات الأدیان، وأعلى ھذه المقدسات رسل الله الكرام، الذین بلغوا للإنسانیة، وعلى نفس النھج، قیم المحبة والإخاء والتراحم بین الناس”.

وأبرز المجلس العلمي الأعلى في بلاغ في موضوع المس بحرمات الرسل الكرام عليهم أفضل الصلاة والسلام، أنه “واستلھاما من المبادئ التي بلَّغھا ھؤلاء الرسل إلى الإنسانیة جمعاء، دون تفریق بینھم، یقف الحكماء الیوم من السیاسیین والعلماء في وجه ھمجیة الإرھاب وجرائمه، ویقف إلى جانبھم الملاییر من أتباع ھؤلاء الرسل”، مؤكدا أن “كل مس برسول منھم یعتبر مسا بھم جمیعا، وإنكارا لقیمھم المثلى التي ھي السد المنیع ضد العنف وفساد الضمائر وانحطاط الأخلاق”.

وأضاف البلاغ أن “المجلس العلمي الأعلى یحذر من المخاطر العظمى التي یمكن أن تنجم عن تھییج مشاعر المؤمنین الذین لا یمكن أن یقبلوا استعمال شعارات الدیموقراطیة وحریة التعبیر للعدوان بالكلمة أو الصورة أو غیر ذلك على من یعتبرونھم منابع النور والحكمة التي یحتاج إلیھا السلم والاطمئنان في عالم الیوم، وھو ما ینبغي أن یتعبأ من أجله الجمیع.

وسبق ٱن عبرت المملكة المغربية عن إدانتها بشدة الإمعان في نشر رسوم الكاريكاتير المسيئة للإسلام وللرسول سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.

واستنكرت المملكة المغربية، في بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، (استنكرت) هذه الأفعال التي تعكس غياب النضج لدى مقترفيها، مجددة التأكيد على أن حرية الفرد تنتهي حيث تبدأ حرية الآخرين ومعتقداتهم.

وأضاف البلاغ الذي توصل “شمالي” بنسخة منه، “فلا يمكن لحرية التعبير، لأي سبب من الأسباب، أن تبرر الاستفزاز والتهجم المسيء للديانة الإسلامية التي يدين بها أكثر من ملياري شخص في العالم”.

وتابع البلاغ، أنه “بقدر ما تدين المملكة المغربية كل أعمال العنف الظلامية والهمجية التي تُرتكب باسم الإسلام، فإنها تشجب هذه الاستفزازات المسيئة لقدسية الدين الإسلامي”.

ودعت المملكة المغربية، على غرار باقي الدول العربية والإسلامية، إلى الكف عن تأجيج مشاعر الاستياء وإلى التحلي بالفطنة وبروح احترام الآخر، كشرط أساسي للعيش المشترك والحوار الهادئ والبناء بين الأديان.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق