سياسة

الشليح : حزب العدالة والتنمية مستمر في النضال وبث الأمل بين المغاربة

اعتبر نبيل الشليح الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، أن الحياة السياسية هي عبارة عن لحظات مد وجزر ولحظات تدافع مستمر، حيث يجب أن يتحلى فيها الإنسان بالصبر وببعد النظر، حسب تعبيره.

الشليح الذي كان يتحدث بعد ختام الجلسة العامة  للمؤتمر الجهوي لشبيبة العدالة والتنمية بطنجة، أكد أن الذي يريد أن يقف في وجه الإصلاح، إنما يريد أن تصبح الساحة فارغة من أي اهتمام وتدافع حتى يحقق مصالح خاصة ضيقة.

كما اعتبر الكاتب الجهوي للحزب أن ما يعيشه المغرب ما هو إلا سحابة ستمر بالنضال والصبر رغم الإكراهات والإبتلاءات التي أصابت الحزب، لأن الحزب اجتمع على مشروع مجتمعي وليس من أجل مصالح شخصية.

وأوضح المتحدث ذاته، أنه بالتأمل في مسار مجموعة من الدول والشعوب التي كانت في نفس مستوى المغرب، نجدها الآن قد تقدمت وأصبحت دولا اقتصادية كبرى، وذلك بتركيزها على شبابها، وتركيزها على التعليم، وعلى المجال الاجتماعي.

وأشار الشليح إلى أن ما ينبغي أن يسأل عليه الحزب هو عن المجهودات التي قام بها في مسار الإصلاح وليس عن النتائج، والتي رأى أن مسؤولياتها تقع على الأجيال المتعاقبة وليس على جيل واحد، لأن الإصلاح لا يكون بين ليلة وضحاها.

الشليح رأى أن تجربة العدالة والتنمية تجربة فتية، مشيرا الى انه من الصعب الحكم على تدبير الحزب في الحكومة أو في الجماعات في فترة زمنية قصيرة، معتبرا أن ما ينبغي أن العمل عليه الآن هو الإستمرار في مسار الإصلاح، باعتبار هذه التجربة من التجارب الإصلاحية الرائدة.

وشدد المسؤول عن حزب المصباح بالجهة، أن هذا المؤتمر الجهوي للشبيية يعد لحظة من لحظات البناء المستمر، مستدركا إلى أن التغيير لا يمكن أن يحدث بسرعة، داعيا جميع تنظيمات الحزب الى  الاستمرار في بث الأمل رغم كل ما يقع من متغيرات، معتبرا أن هذا هو مسير الحزب وطريقه ولا يمكن أن يتوقف عن هذا الدور إلا لنقد ذاتي.

الوسوم

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق