سياسة

إعدادية المهدي بن بركة بالقصر الكبير تحتفي بمتقاعديها

إحياء لذكرى المولد النبوي الشريف وتكريما لثلة من خيرة أساتذة المؤسسة المحالين على التقاعد، نظمت إعدادية المهدي بن بركة  بالقصر الكبير حفلا دينيا متميزا بالمناسبة حضره ممثلو المديرية الإقليمية بالعرائش، وممثلو المجلس البلدي ورجال الصحافة والإعلام،  وعدد من الأطر الإدارية والتربوية لبعض المؤسسات التعليمية وكذا آباء وأمهات التلاميذ، بالإضافة إلى تلاميذ وتلميذات المؤسسة، وأسر المحتفى بهم.

وقد تميز هذا الحفل المنظم مساء الخميس 21 دجنبر 2017 بفقراته المتنوعة التي عرفت تجاوبا من قبل الحضور، حيث تم الافتتاح بتلاوة عطرة للتلميذة نهى الجمال شنفت بها آذان المستمعين ، بعدها ردد الحضور النشيد الوطني ، وألقى مدير المؤسسة السيد عبداللطيف العلام كلمة رحب فيها بكافة الحضور متقدما بالشكر لكل من سهر على الإعداد والتهييء لهذا الحفل البهي، الهادف إلى ترسيخ سنة الاحتفال بذكرى المولد النبوي في نفوس الناشئة سيرا على نهج الآباء والأجداد، وحفاظا على عادة المسلمين عامة والمغاربة خاصة في البيوت والمساجد والزوايا والمؤسسات التعليمية، وكذا الاعتراف بما أسداه خيرة من أبناء هذه المؤسسة أخلاقا وعطاء وإخلاصا وثباتا..

وبدوره رئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ السيد مصطفى التمسماني شكر الحضور على تلبية الدعوة للمشاركة في هذا الحفل الديني الذي يكرم فيه رجالا ونساء ينتمون للأسرة التعليمية، و اعتبر اليوم هو يوم الوفاء والعرفان والاحتفاء بالأساتذة الذين أنهوا خدماتهم بعد مسيرة حافلة بالعطاء في ميدان الشرف، ميدان التربية والتعليم، فمشاركة الجمعية في هذا الاحتفاء الغرض منه إرساء تقليد حضاري يكون فيه العرفان لأهل الفضل السابقين واجبا لا مفر من تأديته، ونهجا لابد من مواصلته وترسيخه..

و ألقى  السيد  ناصر زريوح  كلمة باسم  مديرية  إقليم العرائش ذكر فيها أن الحفل  يكرس ويعمل على مأسسة ثقافة الاعتراف لخيرة رجال ونساء هذه المؤسسة الذين أعطوا العطاء الكبير للمنظومة التعليمية، وشاركوا بشكل كبير بالارتقاء بالمؤسسة وتلاميذها في جو يسوده التعاون والتآزر والأخوة ، ففريق المؤسسة من إدارة وأساتذة استطاعوا قيادة هذه المؤسسة التي استطاعت أن تحقق تميزها بسبب تلك اللحمة التي تجمع الفريقين التربوي    و الإداري..

كما قدم الأستاذ عبدالكبير الخضير  كلمة باسم العاملين بالإعدادية أورد فيها بعض الشهادات في حق زملائه المحالين على التقاعد( محمد البقالي، حسن البراق، نحية بلعربي، الحسنية البايضة، أحمد حبيبي، مصطفى القلوعي) ، وعرج على بعض خصال الوفاء والتضحية والتفاني والإخلاص التي كانوا يتحلون بها، ذاكرا بعض بصماتهم في مسيرة التربية والتكوين.

وقد عرف الحفل الديني تقديم بعض المقطوعات و الأمداح الدينية أبدعت فيها فرقة تلاميذ المؤسسة تحت رئاسة المنشد القصري هشام السباعي الذي يرجع له الفضل في تهييء هذا الحفل الماتع على حد تعبير مدير المؤسسة، كما قدم الشريف المصباحي وصلة إنشادية بالمناسبة.

وفي آخر هذا الحفل الذي قام بإدارة فقراته المتنوعة الأستاذ رشيد الحميدي والأستاذة جميلة رؤوف بعض الهدايا التذكارية للمحتفى بهم، الذين أفنوا حياتهم خدمة للعلم وطلبته، وعرفوا بنقاء السيرة وطهارة السريرة..

وتم الختم برفع أكف الضراعة للعلي القدير بأن يكون خير سند ومعين للمتقاعدين ولكافة رجال ونساء التعليم، ويحفظ الأمة الإسلامية والمغاربة من كل سوء.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق