سياسة

ساكنة القصر الكبير تخرج للشارع لمساندة القدس والتنديد بقرار ترمب

وقفت ساكنة القصر الكبير مساء اليوم الأحد بين العشاءين بساحة الشهيد علال بن عبدالله للتنديد بالقرار الغاشم للرئيس الأمريكي ترامبت القاضي بنقل سفارته إلى القدس”عاصمة إسرائيل”، في تحد سافر للمنتظم الدولي والعربي والإسلامي.

وقد ردد المحتجون عددا من الشعارات استنكروا فيها ما أقدم عليه ترامبت  من منحه ما لا يملك لمن لا يملك ولا يستحق، وطالبوا الأنظمة العربية بتحمل مسؤوليتها للدفاع عن القدس وكافة التراب الفلسطيني، و فتح الحدود وإعطاء شعوبهم الكلمة لنصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن المقدسات بمدينة القدس.

ووجهت  ساكنة القصر الكبير تحياها من خلال هذه الوقفة إلى الشعب الفلسطيني الباسل المدافع عن مقدساته و مقدسات الشعوب الإسلامية، ورفعوا لافتات مكتوب عليها نفديك ياقدس، نفديك يا أقصى، وأعلام فلسطين وحماس..

وتأتي هذه الوقفة التي دعت إليها اللجنة المحلية لنصرة القضية الفلسطينية التي شكلتها بعض الفاعليات بالمدينة كخطوة أولى من أجل التفكير في خطوات تضامنية مستقبلية تشارك فيها كافة الهيئات السياسية والنقابية والمدنية والفعاليات بالمدينة.

وفي نهاية الوقفة تم قراءة البيان الذي أصدرته اللجنة من قبل الأستاذ محمد طلحة  أعلنوا فيه تنديدهم وشجبهم لقرار ترامب المشؤوم، وأدانوا الانتهاكات الصارخة لحقوق الشعب الفلسطيني من طرف الكيان الصهيوني.

كما استنكر المحتجون من خلال هذا البيان الصمت والمواقف الهزيلة للحكومات  العربية والإسلامية، وعبروا عن تضامنهم اللامشروط  والمطلق مع الشعب الفلسطيني وقضيته  العادلة والمشروعة وعلى رأسها عاصمته القدس ،  وأكدوا باسم ساكنة مدينة القصر الكبير على أن القدس هي عاصمة فلسطين الأبدية.

وطالبوا البرلمان المغربي بسن قانون تجريم التطبيع، ودعوا كافة الإطارات بالمدينة للانخراط الجاد والمستمر في الأشكال التضامنية مع الشعب الفلسطيني.

وختم هذا العرس النضالي  معاذ الحمدوني برفع أكف الضراعة  إلى العلي القدير بالنصر والتمكين للفلسطينيين على أعداء الإنسانية الصهاينة المغتصبين، وتم تلاوة الفاتحة تراحما على أرواح الشهداء في أرض الكرامة والعزة فلسطين الأبية.

الوسوم

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق