سياسة

فريق المصباح بجماعة طنجة يناقش برنامج العمل بأعين خبراء وسياسيين خارج المجلس

في إطار انفتاحه على الخبراء والأكاديميين والأحزاب السياسية الخارجة عن المجلس الجماعي لطنجة، نظم فريق حزب العدالة والتنمية بالمجلس لقاء دراسيا لمناقشة برنامج عمل الجماعة، استعدادا لطرحه على الدورة الإستثنائية للمصادقة عليه.

وأكد أحمد بروحو، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس جماعة طنجة، أن اللقاء يأتي في إطار منهج الحزب التشاركي والمشاركة مع باقي الفاعلين في القرارات الكبرى، مضيفا أن الاجتماع واستدعائنا للضيوف من جميع الأطياف هو تمكين وإتاحة الفرصة من أجل إحياء الرأي والمقاربة والمساهمة والتشاور حول مستقبل المدينة.

فيما أوضح محمد أمحجور، النائب الأول لعمدة طنجة، أن إعداد برنامج عمل جماعة طنجة هو بجهود ذاتية، وبالاستعانة ببعض الغيورين هو منتوج نوعي ومهم.

وتطرق أمحجور، خلال كلمته أثناء لقاء فريق البيجيدي بطنجة، إلى التقارير الستة التي قدمت للجان الدائمة بالمجلس لمناقشتها، مشيرا للتكلفة المالية للبرنامج الذي تجاوزات 7 ملايير درهم.

أما أمين المباركي، الخبير في التخطيط الاستراتيجي، فقد ركز خلال مداخلته على إيجابيات البرنامج واصفا إياه بتمرين ديمقراطي، مطالبا بتحسين وتجويد وإعادة صياغته في بعض محاوره.

وأبرز الدكتور المباركي، عددا من الملاحظات الجوهرية بخصوص تحديد الرسالة والقيم والرؤية، وإشارته لعدم أخذ بعض المحاور لحقها.

محمد البقالي، منسق جمعية ADELMA، أكد خلال مداخلته أن البرنامج هو عمل قيم وجبار يمكن أن يشكر عليه الفريق، مشيدا بالبعد التشاركي وتوسيع النقاش مع أطراف متعددة.

وأضاف البقالي، أن برنامج عمل جماعة طنجة الجديد يجب أن يكون نتيحة مقاربات مندمجة وليست بطريقة انتقائي.

فيما نوهت غزلان المعموري، عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والإشتراكية، بمشروع عمل الجماعة، حيث وصفته بالمتكامل من حيث الرؤية والقيم والرسالة، مؤكدة أن تأهيل المدينة والنزوع نحو المدينة العالمية يجب أن لا ينسينا الإلتفات إلى الطبقات المهمشة والمواطن البسيط.

وأشارت المرشحة  البرلمانية، إلى وجوب مراعاة الخصوصيات المحلية أثناء طموحنا لتحقيق المواطنة الحضارية والعمل على تنزيل البرنامج إلى العمق على المستوى الشعبي.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق