سياسة

“مديرية التعليم” بفحص أنجرة تنفي التدريس في أقسام مهترئة باجوامعة.. والساكنة تكذب

في تناقض صارخ بين المديرية الإقليمية بفحص أنجرة، وأولياء تلاميذ مدشر “العتنون” بإقليم الفحص أنجرة، حول بنيات مهترئة لإحدى فرعيات المديرية، وللأقسام تستعمل للتدريس بفرعية العتنون التابعة لجماعة اجوامعة، خرجت المديرية لنفي ما تم نشره بخصوص الأقسام في بلاغ للرأي العام، بعد أن يلحقه بلاغ اخر للساكنة يكذبون من خلاله المديرية.

وخرجت المديرية الإقليمية  ببلاغ توصل شمالي بنسخة منه، تنفي وضعية البنية المادية لفرعية العتنون التابعة لمجموعة مدارس المخالد بجماعة اجوامعة التابعة للمديرية الإقليمية الفحص أنجرة على إثر ما تداولته بعض المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي من خبر وشريط.

وأضاف بلاغ المديرية، أن البنايات موضوع التصوير تم التخلي عنها منذ مدة ولا تستعمل حاليا للتدريس، مشيرا إلى أن المقاولة المكلفة من طرف المكتب الوطني للكهرباء ستباشر عملية تعويض وحدة العتنون حسب التوصيات المقررة بالاجتماع المنعقد بمقر العمالة بتاريخ 7 فبراير 2017، وذلك رغم المجهودات المبذولة من طرف السلطات المعنية فإن الفرعية المعنية تتعرض باستمرار لعملية التخريب والسطو من طرف الأغيار.

وقالت مديرية فحص أنجرة،  أنها ستضمن التمدرس لتلميذات وتلاميذ مدشري العتنون وكليد المجاورين للمؤسسة فقد قررت العمل على ربط جسور التواصل مع سكان المدشرين لتقديم الإجابات الكافية لكل الاستفسارات المتعلقة بتمدرس أبنائهم، وتتبع كافة العمليات المتعلقة ببناء المشروع الجديد بتنسيق مع المكتب الوطني للكهرباء ضمانا لتسريع عملية البناء في أفق تسليمها في الدخول المدرسي المقبل .

وكذب أولياء أمور التلاميذ  المديرية  بمدشر “العتنون” بإقليم الفحص أنجرة، متهمين مديرية فحص أنجرة بمحاولة طمس النور ومعالم الحقيقة، وتغليط الرأي العام وقلب الحقيقة.

وأوضح بلاغ الساكنة “أن المديرية الإقليمية نفت جملة وتفصيلا أن تكون الأقسام التي ظهرت على شريط الفيديو هي أقسام تستعمل للتدريس وهذا الادعاء لا ينطبق على أرض الواقع”.

وأكد البلاغ، أن الفيديو  الذي تحدثت فيه تلميذة في تصريح لموقع أنجرة 24 عن الظروف غير المواتية للتعليم في قريتها، يوضح بشكل جلي أن القسم مستعمل ويدرس به.

 وأضا البلاغ ذاته، أن الدليل ما أظهره الشريط حيث يتبين من خلال سبورة القسم تاريخ الشهر الجاري الذي صادف يوم 15 فبراير 2017 والدرس وعنوانه.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق