سياسة

شباب خميس أنجرة يخرجون للشارع تنديدا بالتهميش الذي تعاني منه المنطقة

نظمت  العديد من ساكنة جماعة خميس أنجرة بإقليم الفحص-أنجرة وقفة ومسيرة احتجاجية تنديدية أمام مقر الجماعة، وذلك يوم الأربعاء 8 فبراير 2017 على الساعة الحادية عشرة صباحا.
وحسب بلاغ للمجتجين، فإن الاحتجاج جاء  تنديداً بالسياسات الطائشة التي تنهجها جماعة أنجرة وقيادة أنجرة في التعاطي مع الشأن المحلي، وتنديدا باستمرارهما في سياسات التهميش والإقصاء ، ويأتي هذا التصعيد موازيا لنهج جماعة أنجرة وقيادة أنجرة سياسة التجاهل لمطالب الساكنة ،وتجاوز هذا الحد إلى آخر خطير جداً هو محاولة الإلتفاف على مطالب الساكنة المشروعة بشتى وسائل الخداع والتدليس، متجاهلين بذلك الظروف السيئة التي تعيشها الجماعة والإرتفاع المهول لظاهرة الإنتحار في صفوف الشباب.
ونادى الشكل الإحتجاجي بمجموعة من المطالب العادلة والمشروعة والمتمثلة في إغلاق أوكار الملاهي والمخدرات (البيارات) ومد مركز الجماعة بقنوات الصرف الصحي وتهيئته وتعبيد كافة الطرق والأحياء، و تشييد ملاعب رياضية ومراكز شبابية وسوسيو ثقافية وفضاءات خضراء و توسيع شبكة الكهرباء والإنارة العمومية وإحداث مراكز للتكوين المهني وإتاحة فرص التشغيل للشباب وغيرها من المطالب ولم تقتصر المطالب والشعارات المرفوعة في الشكل الإحتجاجي على ساكنة المركز فقط وإنما اتسعت لتشمل كافة قرى وبوادي المركز.
 
وحسب المحتجين، فإن المحطة الإحتجاجية مرت في أجواء نضالية حضارية وراقية عبر فيها المحتجون عن امتعاضهم واستيائهم من كل السياسات اللامسؤولة لجماعة أنجرة وقيادة أنجرة ودائرة أنجرة الرامية إلى إقصاء الساكنة وتهميشها وقد انتهت المحطة الإحتجاجية على الساعة 14:30 زوالا دون أن يتم فتح حوار جدي مع الساكنة المحتجة وفي الأخير دعت الساكنة المحتجة كافة الجماهير الشعبية إلى الاتحاد والالتحام والإنخراط في كل الأشكال النضالية التصعيدية المقبلة.
يذكر أن جماعة أنجرة تتصدر الإقليم من حيث عدد السكان، و يصل التعداد السكاني بالجماعة إلى16081 نسمة حسب الإحصاء العام للسكان والسكنى 2014 تشكل فئة الشباب شريحة مهمة منها، وإذا ما قورنت بالجماعات الترابية داخل الإقليم نجد جماعة أنجرة أسفل القائمة فيما يخص التنمية، إذ لا تتوفر على ملاعب رياضية ولا مراكز شباببية و لا مكتبة عمومية ولا شبكة للصرف الصحي وغيرها مما يحفظ العيش الكريم ما قد يجعل تحقيق التنمية أمراً مستحيلاً.
الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق