سياسة

مهنيو الصيد البحري ينظمون لقاء دوليا بطنجة لجلب الدعم الأوربي والإفريقي لقضية الصحراء

كشف رئيس الغرفة المتوسطية للصيد البحري ل”شمالي” أن لقاءات  مطردة  للجنة المختلطة المغربية الإسبانية لمهنيي الصيد البحري أجريت غضون هذا الشهر للتحضير  للاجتماع الثاني الذي من المتوقع أن ينظم في فندق “موفنبيك” بطنجة  الرابع من يونيو المقبل.

وحسب يوسف بن جلون، فإن اللقاء سيعرف مشاركة مسؤولين حكوميين مغاربة وإسبان(كل من وزير الفلاحة والصيد البحري الإسباني والمغربي) وممثلين دبلوماسيين لإسبانيا والاتحاد الأوربي بالمغرب وعددا من أعضاء البرلمان الأوربي، بالإضافة إلى  مسؤولين بقطاع الصيد البحري بالبلدين، وأن وفدا إفريقيا من المرتقب سيحضر اللقاء بعد أن أبدى الطرف الإسباني موافقته على مقترح الطرف المغربي  بمشاركة هذا الوفد، معتبرا أن هناك قضايا مشتركة  يمكن تداولها مع هذا الوفد.
وبالإضافة إلى  القضايا المهنية المشتركة، والتعاون لحل بعض المشاكل المهنية ذات الطبيعة الجهوية، فإنه من المتوقع أن يتم في هذا اللقاء تناول الشق السياسي في الموضوع والمتعلق بالموقف من قرار محكمة العدل الأوربية من الاتفاق الزراعي، إذ  أفادت مصادر من داخل اللجنة المختلطة للجريدة أن السيدة فراغا التي اضطلعت بدور مهم على الصعيد الأوربي لتسهيل إبرام اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد ألأوربي ستكون حاضرة في اللقاء، كما سيشارك عن الطرف الإسباني السيد كارات الذي سبق أن صرح في اجتماع للجنة المختلطة بأنه يتأسف لقرار  محكمة العدل الأوربية، ويتمنى أن يحذو الاتحاد الأوربي في الاتفاق الزراعي حذو ما فعله في اتفاق الصيد البحري.
وينتظر أن يبرز الشق السياسي في اللقاء من خلال ندوة صحفية سيتم تنظيمها عقب  الاجتماع، والتي سيعبر فيها عدد من المسؤولين وأعضاء من البرلمان ألأوربي عن دعم المصالح المغربية وجهود المغرب الرامية إلى إيجاد حل سياسي  للنزاع حول الصحراء على أرضية المبادرة المغربية للحكم الذاتي.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق