سياسة

إحداث 358 مقاولة على مستوى ولاية تطوان خلال سنة 2015

أفاد مركز الاستثمار لولاية تطوان، بأن 358 مقاولة أحدثت على مستوى المنطقة خلال سنة 2015، بفضل تطور البنيات التحتية المستقبلة للأنشطة الاقتصادية والدعم المقدم من طرف شباك مساعدة المستثمرين والإرشاد والتوجيه.

وأوضح المركز، في تقرير دوري، أنه تم خلال سنة 2015 خلق 358 مقاولة على مستوى النفوذ الترابي لولاية تطوان، وهو نفس العدد الذي سجل سنة 2014، مشيرا الى أن 39 بالمائة من المقاولات المنشأة تنشط في قطاع الخدمات و32 بالمائة في قطاع الاشغال العمومية والبناء، يليهما قطاع التجارة بنسبة 26 بالمائة.

وحسب المصدر، فإن المقاولات النسائية سجلت نسبة حضور”لا بأس بها” في منظومة المقاولات التي تم إنشاؤها خلال العام المنصرم، وبلغت النسبة عامة 10 بالمائة من مجموع المقاولات مقابل 10 بالمائة سنة 2014 و9 بالمائة سنة 2013، مؤكدا في ذات الوقت أن وتيرة خلق المقاولات من طرف النساء على مستوى ولاية تطوان تبقى “ضعيفة نسبيا” مع استحضار الطفرة الاقتصادية والبنيوية التي تعرفها المنطقة وتاريخ المنطقة التجاري وحيوية العنصر البشري.

ومن جهة أخرى، منح مركز الاستثمار لولاية تطوان ومندوبية وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي بولاية تطوان خلال السنة المنصرمة 1061 شهادة سلبية لخلق المقاولات مقابل 1138 شهادة سلبية سنة 2014، وتتوزع مجموع هذه الشهادات السلبية، حسب طبيعة الأنشطة الاقتصادية، على قطاع الخدمات بنسبة 45 بالمائة، يليه قطاع التجارة بنسبة 37 بالمائة، وقطاع الأشغال العمومية والبناء بنسبة 18 بالمائة.

وأشار، بالمناسبة، الى أن مدة إنجاز المساطر الادارية الخاصة بخلق المقاولة لم تتعد ال 48 ساعة بفضل سلاسة المساطر الادارية وعلى اعتبار أن ممثليات المصالح المعنية بالمصادقة على انشاء المقاولة تتواجد بمركز الاستثمار لولاية تطوان بما في ذلك مصلحة التسجيل.

كما أشار المركز الى أن ولاية تطوان، ولتشجيع الاستثمار بالمنطقة، تضع رهن إشارة المستثمرين فضاءين اقتصاديين مهمين مجهزين، ويتعلق الامر بالمحطة الصناعية المندمجة “تطوان شور” الخاصة بالأنشطة الخدماتية وأنشطة ترحيل الخدمات “الأوفشورينغ” والمجاورة لمركز التكوين التابع للمكتب الوطني للتكوين المهني وانعاش الشغل، والتي تمتد على مساحة تتجاوز 22 هكتار، وكذا منصة “تطوان بارك” الصناعية المتواجدة بمنطقة السوق القديم على الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين تطوان وطنجة، والتي تحتوي على فضاءات مخصصة للصناعة الخفيفة والصناعة المفبركة واللوجستيك والمحلات التجارية وخدمات القطاع الثالث والخدمات الجماعية.

وفي نفس السياق، أشار المصدر الى أن ولاية تطوان ستعرف سنة 2016 انطلاق عملية استغلال مشروع منطقة “تامودا باي” السياحية، الذي يتضمن عدة مشاريع سياحية رائدة سيكون لها الوقع الايجابي على سوق الشغل.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق