سياسة

احتراق حارس سيارات بكوخه بطنجة .. هل هي عملية إجرامية؟

تنتظر أسرة الشاب جابر، حارس السياراة بحي الفريشة بالعوامة، والذي راح ضحية حادثة احتراق كوخه الذي يمارس من خلاله عمله، صباح يوم أمس الأربعاء، للتحقيق في هذه الحادثة التي أودت بحياة شاب في مقتبل العمر، معتبرة أن الحادثة عبارة عن جريمة قتل، وليس حادثا عرضيا فقط.
 
أم الضحية اعتبرت في تصريحات صحفية، أن إبنها جابر، كان قد أخبرها سابقا بأن هناك مجموعة من الأشخاص الذين كانوا يضيقون عليه، ويمنعونه من مزاولة عمله، خصوصا وأنهم يعتبرون أن لا حق له في القيام بحراسة سيارات الحي، وخصوصا أيضا بعد نيته إقامة مشروع صغير أمام الكوخ، هذا دون أن يفصح عن أسماء الأشخاص الذين قاموا بتهديده.
 
في المقابل أوضحت زوجة الضحية، أن جابر أخبرها من قبل أن بعض الأشخاص يكنون له مشاعر الحقد، وأنهم يعملونه على طرده من الكوخ، عبر توريطه أمام الشرطة بتلفيق قضية مخذرات ضده، أو تحريض “مقدم” الحي من أجل طرده.
 
وعلى نفس الرأي ذهب أخت الضحية، حين اعتبرت أن أخاها كان يتعرض للتهديد من طرف مجموعة لم تسميها، موضحة أن أخاها كان يتخوف من تحطيم الكوخ إذا غادره، ومؤكدة أنها مستعدة للإدلاء بأسماء من كان يهدد أخاها.
 
فرضية أن يكون وراء الحريق فاعل تبقى مطروحة بقوة، خصوصا وأن إحدى الكاميرات المثبتة بالقرب من موقع الحادث رصدت فرار شخصين في اللحظة التي اندلعت فيها النيران، ما يرحج أن الحادث لم يكن عرضيا، وأنه من فعل فاعل.

الوسوم

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق