سياسة

دراسة:معظم الأحزاب السياسية بطنجة همشت البيئة والمآثر التاريخية في برامجها الإنتخابية

في دراسة ميدانية قام بها مرصد   ماية البيئة والمآثر التاريخية حول حضور البعد البيئي والمآثر التاريخية في البرامج الإنتخابية للأحزاب السياسية بطنجة برسم الانتخابات الجماعية والجهوية ل 04 شتنبر 2015،أجملها في أن أغلب الأحزاب لا تعطي للبرامج الانتخابية المحلية الأهمية التي تستحقها، كما أن الاستناد إلى منهجيات علمية ومدروسة في صياغة البرامج لا تزال ضعيفة.

التقرير أكد أنه إذا كان الوضع البيئي والأثري بالمدينة هو وضع مقلق وحرج بالنسبة لعموم المرشحين فإن الحلول والمقترحات المقدمة لا تزال بعيدة كل البعد عن طموح الساكنة وآمالها، وسجل المرصد أن الحملة الإنتخابية لسنة 2015 لم تكن حملة تحترم البيئة والنظافة، ذلك أن عمليات توزيع المطويات والمنشورات غالباً ما كانت تتم بشكل عشوائي وتخلف أكواما من النفايات تغرق شوارع وأزقة المدينة خاصة خلال اليوم الأخير للحملة.

الدارسة ركزت حول تحقيق هدفين، الأول متعلق بالوقوف بشكل منهجي وعلمي على مدى استحضار الأبعاد المرتبطة بالبيئة والمآثر التاريخية في برامج الأحزاب السياسية، وبالتالي العمل على ترجمتها على أرض الواقع،والهدف الثاني يتجلى في المساهمة في تعميق مجالات اهتمام هيئات المجتمع المدني في تتبع السياسات العمومية ووضع تقارير مماثلة في ميادين شتى كالصحة العمومية والتعليم والأمن ومحاربة الفساد وغيرها.

وشملت الدارسة المجال الترابي للجماعة الحضرية لطنجة، ومقاطعتها الأربع. وتم إجراء 16 لقاءً مباشر مع وكلاء اللوائح أو وصفائهم، واعتمدت منهجية بحثية تراعي تمثيلية معبرة سواء على المستوى الترابي أو على مستوى الانتماء السياسي.

وقد سجل التقرير أن نقطة إيجابية تتمثل في قيام مناضلي حزبين اثنين بعملية تنظيف رمزية بعد انتهاء الحملة الانتخابية.

 12241409_913293732085485_2379093481198647639_n12243568_474724369378427_2520603339334861758_n
 12241215_474724426045088_3092481732995571814_n12278768_913293745418817_3124284733420773013_n
الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق