العرائش-القصر الكبيرسياسة

التنديد ب”الإجهاز” على مآثر تاريخية تعود لملكية نائب رئيس الجهة تفجر دورة مجلس العرائش (فيديو)

تفجرت دورة ماي العادية لمجلس جماعة العرائش، المنعقدة اليوم الإثنين 20 ماي 2019، بعد صعوبات في انطلاقها وذلك بفعل احتجاجات تنسيقية الدفاع عن المعالم الأثرية والتاريخية بمدينة العرائش ،وذلك تنديدا بالإجهاز على المأثر التاريخية بالمدينة وآخرها حدائق وفندق دوكيسة.
وندد المحتجون على تفويت حدائق وفندق دوكيسة التاريخي، وذلك  عبر صفارات قوية الصوت منعت رئيس المجلس من الكلام رغم محاولاته العديدة المتكررة مما أدى إلى تعطيل الجلسة لما يزيد عن ثلاث ساعات من الصفير، انتهت بإعلان أغلبية احسيسن عن جلسة مغلقة لم يتم إخلاء القاعة لحد كتابة هذه الأسطر.

وطالبت المعارضة بتوضيح الرئيس حول ما يتعلق بملف فندق دوكيسة التاريخي ،وخاصة ما أثير حول موضوع ترخيص رئيس جماعة العرائش لتحويل فندق دوكيسة بعد هدمه لتجمع من العمارات السكنية، إلا أن الرئيس اكتفى بالصمت ولم يتجاوب مع المعارضة.

وحسب مصادر جماعية، فإن موضوع حدائق وفندق دوكيسة أخذ  أبعادا وطنية ودولية على غرار ملف حدائق المندوبية بطنجة، بعد ما أشيع حول تفويته من طرف النائب الأول لإلياس العماري رئيس الجهة ووكيل لائحة الإستقلال بجماعة العرائش، محمد سعود  لمنعش عقاري وحصوله على رفع اليد من طرف وزارة السياحة، حيث تمت مواجهة ذلك من طرف المجتمع المدني بتنظيم وقفات ومسيرة وبيانات من طرف حزبي العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية .

وفي تصريح خاص ل”شمالي”، نفى محمد سعود، مالك حدائق وفندق دوكيسة، قيامه ببيع الفندق.

وأكد سعود، أنه لحد الساعة لا توجد أي عملية بيع للحدائق والفندق، مشيرا إلى أن هناك طلبات من العديد المستثمرين لشراء هذا الفندق المغلق منذ سنوات.

وأضاف سعود، أنه اذا قرر بيع الفندق لمستثمر ما، فالأمر يعود للمستثمر ما اذا سيقوم ببناء عمارات أو ما شابه ذلك، مؤكدا أن الموضوع غلبت عليه المزايدات السياسية.

وطالب وكيل لائحة حزب الاستقلال بالعرائش، الجهات التي تريد إبقاء الأمر كما هو عليه بالفندق، التقدم إليه من أجل كرائه وفتحه من جديد.

الوسوم

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق