سلايدر الرئيسيةسياسةطنجة أصيلة

افتتاح الدورة الرابعة لمنتدى طنجة الدولي للشباب والديموقراطية

افتتحت اليوم الخميس فعاليات الدورة الرابعة لمنتدى طنجة الدولي للشباب والديموقراطية، الذي تنظمه منظمة الشبيبة الاشتراكية بحضور قيادة حزب التقدم والاشتراكية وممثلي تنظيمات شبابية من المغرب وعدد من دول العالم وفعاليات سياسية ونقابية وطنية ومحلية.

بمناسبة الجلسة الافتتاحية للمنتدى الدولي، المنظم الى غاية يوم الأحد تحت شعار “عالم جديد يتشكل”، أبرز الأمين لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بن عبدالله، أن المنتدى ينعقد في ظروف سياسية عالمية وإقليمية معقدة ومتوترة بسبب التحولات السياسية والاقتصادية التي يعرفها العالم، إلى جانب الأوضاع بغزة بفلسطين.

وأكد  بن عبدالله أن الوضع بغزة يقوض عملية السلام في المنطقة، ويفرض على الأسرة الدولية أن توحد جهودها لوضع حد للاعتداءات في حق الأطفال والنساء والشيوخ، واستنكار انتهاك القوانين الدولية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

في حديثه عن الوضع العالمي، اعتبر الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية أن الإرهاصات الأولى لقيام نظام دولي متعدد الأقطاب بدأت تظهر سياسيا واقتصاديا، معتبرا أن من شأن التعددية القطبية ضمان التوازن وصون حقوق الشعوب والحد من الهيمنة وإسماع صوت الشعوب والضمائر الحية.

من جانبه، قال الكاتب العام للشبيبة الاشتراكية، يونس سراج، إن الوضع في غزة نموذج لانتهاك كل المواثيق الدولية والقوانين الإنسانية الأممية، معتبرا أن هذا الأمر يحتم على المنظمات الشبابية العالمية العمل بشكل جماعي لتعزيز الروابط الإنسانية وتوحيد الأسرة الدولية لبناء مجتمع إنساني يقوم على السلام واحترام القوانين الدولية.

وتابع سراج أن الأزمات التي تظهر هنا وهناك في العالم، تبرز أهمية بروز أقطاب عالمية جديدة، خاصة وأن نظام القطب الوحيد أبان عن قصوره في تعزيز السلم والأمن والتعايش والتعاون والتسامح، مجسدا أن هذا المنتدى، الذي يشهد مشاركة شباب من كل مناطق العالم، مناسبة مهمة للتأكيد على دور الشباب في الدفاع عن القيم الإنسانية النبيلة والحقوق المشروعة لكل الشعوب.

وتعرف نسخة هذه السنة من المنتدى، التي تجرى بمشاركة شباب من تنظيمات سياسية يسارية، وفاعلين دوليين من 32 دولة ينتمون لمختلف القارات، مناقشة مواضيع تتعلق بالنزاعات الدولية والإقليمية، ومستقبل العالم في ظل التحولات الراهنة، ودور التكتلات الاقتصادية في تعزيز التعاون بين الدول.

كما تتميز هذه الدورة بتنظيم سلسلة من الأنشطة الموازية الهادفة إلى تعريف المشاركات والمشاركين بمكونات الحضارة والهوية المغربية، وكذا عقد مجموعة من اللقاءات الثنائية ما بين قيادات الوفود المشاركة وقيادة منظمة الشبيبة الاشتراكية، قصد تبادل وجهات النظر وتعميق العلاقات.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق