سلايدر الرئيسيةملاعب

لماذا سيبحث الركراكي عن الانتصار ولن يكتفي بالتعادل أمام كندا؟

 

مباراة اليوم سيدخلها منتخبنا بحثا عن هدف واحد فقط، وهو الفوز، ورغم أن التعادل يؤهلنا للدور الثاني إلا أن وليد لن يلعب على التعادل وسيلعب على الفوز فقط، عكس منتخبات الإكوادور وإيران التي لعبت على فرصة التعادل وأقصيت.

هذه المنتخبات، خاضت مباراتها الأخيرة أمام منافسها المباشر على بطاقة التأهل، وحتى في حالة فوزها فإنها لم تكن لتظفر بصدارة المجموعة، فالفوز لم يكن ليقدم إضافة كبيرة لها، لذلك التعادل كان يرضيها، وهو الفخ الذي سقطت فيه.

منتخبنا ليس من هذه الفئة، فنحن نملك دافعا للفوز عكس المنتخبات السالفة الذكر، فالفوز بحصة عريضة، أو الفوز بهدف مع تعادل أو هزيمة كرواتيا، يجعلنا نتصدر المجموعة، وهذه ميزة ضمن ميزات أخرى للانتصار.

تصدر المجموعة، معناه أننا سنتجنب الطريق الأصعب في البطولة، فمواجهة ألمانيا ليست هي مواجهة إسبانيا المنظمة، ومع معرفتنا بقيمة ألمانيا، إلا أن مواجهتها ستكون أخف من مواجهة الإسبان، ومن يدري، فيمكن لكوستاريكا أن تفجر المفاجأة في مونديال المفاجآت وتقصي الألمان رغم الصعوبة البالغة للمهمة، لتكون خصمنا.

تصدر المجموعة سيتيح لنا ميزة أخرى لا يتحدث عنها الكثيرون، وهي أنها تمنحنا يوم راحة إضافي، في حالة تصدر المجموعة سنلعب يوم الثلاثاء المقبل أما في حالة الوصافة فسنلعب يوم الإثنين، وخمسة أيام راحة ليست كأربعة في البطولات المجمعة، فكل يوم راحة مهم.

تاريخ انتصاراتنا في المونديال ليس إيجابيا بشكل عام، فمن أصل 17 مواجهة فزنا في 3 مباريات فقط، بما يعادل 17٪، وهي نسبة ضعيفة، لذلك الفوز وتحسين نسبة الأهداف في البطولة حيث نملك نسبة -6 (سجلنا 16 واستقبلنا 22) سيكون من الأهداف خلال هذه المواجهة.

ثم في النهاية، الفوز يقفز بنا للمركز 15 في تصنيف الفيفا على الأقل، وهو تصنيف لم نصله منذ 23 سنة.

لذلك وليد سيدخل بحثا عن ثلاث نقاط فقط لا غير، على أمل أن يساعدنا هذا الانتصار في تصدر المجموعة.

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق