سلايدر الرئيسيةسياسةشفشاون

إغلاق سوق السمك بشفشاون يخلق فوضى بالمدينة.. وعامل الإقليم يزور المسنين: “جا يكحلها عماها”

تفاجأت ساكنة شفشاون أمس الاثنين 23 مارس 2020 بإغلاق السوق الأسبوعي الأمل دون سابق إنذار أو إعلام لا من طرف الجماعة ولا من طرف السلطة المحلية الأمر الذي دفع الباحثين عن مواد غدائية من الخضر والفواكه التوجه إلى المتاجر الموجودة بساحة مولاي عبد الرحمان الشريف وإلى للسوق المركزي حيث عرفت هذه المرافق ازدحاما للمتسوقين وارتفاعا ملحوظا في الأثمان ونذرة وانعدام في بعض المواد.

وحسب مصدر مطلع، فإن هذا الأمر الذي لم تحسب له الجهات المسؤولة حسابه حيث ازدحمت هذه الأماكن بالناس مما خلق هلع لذا البعض الذي قدم شكاية للسلطات فهرع رجالها (العامل والباشا ورجال الأمن) إلى سوق السمك الذي تميز بوجود وفرة السلع فأمروا بإغلاقه في وجه المواطنين كما تم اقتياد مديره من طرف رجال الشرطة بعدما دخل في نقاش مع الباشا.

وحسب مصادر “شمالي”، فإن مدير السوق تم إطلاق سراحه بعد مكوثه بضع ساعات في المخفر ويرجع بعض الذين حضرو المشهد أن الأمر قد يتعلق بالنقاش الذي دار بين الموظف وباشا المدينة الذي كان يحمل المسؤولية لهذا الموظف والذي دافع عن نفسه بكونه لم يخالف أية تعليمات وأن إدارة السوق لم تتلقى أي توجيه بخصوص إغلاقه.

في حين اضطر تجار السمك بالجملة والتقسيط إلى ترك سلعهم بثلاجة السوق وهم يتسألون عن ما يمكن فعله بعد هذا الحادث هل سيستمرون في مزاولة تجاتهم وتزويد السوق بحاجياته أم يدخلون كباقي المواطنين لبيوتهم الأمر الذي يجب أن توضحه السلطات ببلاغات واضحة للتجار والمواطنين، حسب المصدر ذاته.

في نفس الاطار اطلع “شمالي” من خلال بعض الصفحات الفيسبوكية التي اعتادت نشر تحركات السلطة وقراراتها أنها ستعمد إلى فتح سوق سيدي عبد الحميد يوميا وهو الإجراء الذي لم تنفيه الجماعة ولم تؤكده لحد الآن وهو ما يطرح سؤال التنسيق بين السلطتين.

وحسب مصدر عليم، فإن لجنة الاشراف لتتبع أزمة كورنا لا يوجد بها أي ممثل لجماعة شفشاون وهو الأمر الذي يرجع له ضعف التواصل بين هذه المؤسسة والسلطات.

وتتساءل ساكنة شفشاون  عن غياب بلاغات رسمية من السلطات ومن المنتخبين وهو ما يجعل الجميع في حيرة من أمرهم.

عامل إقليم شفشاون “جا يكحلها عماها”

وفي إطار الاطلاع على أحوال السكان قام  عامل الإقليم يوم الأحد الماضي بزيارة لبعض المسنين في بيوتهم للاطلاع على أحوالهم إلا أن العديد من رواد الفايسبوك انتقدوا عدم أخذ الاحتياطات اللازمة لحماية هؤلاء المسنين إذ شوهد في الصور أن المسؤولين جلسوا بجوار هؤلاء دون احترام المسافة الضرورية كما أنهم دخلوا بأحذيتهم ولم يستعملو الواقيات في الوقت الذي استحسن عدد آخر من الرواد هذه الخطوة.

 

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق