تطوان

الفيلم الإيطالي الطويل “إدمان الأمل” والوثائقي المصري “تأتون من بعيد” يتوجان بالجائزة الكبرى لمهرجان تطوان للسينما المتوسطية

توج الفيلم الإيطالي الطويل “إدمان الأمل”، لمخرجه إدواردو دي أنجيليس، بالجائزة الذهبية الكبرى لمهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، الذي أطفأ هذه السنة شمعته الخامسة والعشرين، فيما عادت جائزة أحسن عمل وثائقي للفيلم المصري “تأتون من بعيد”، لمخرجته أمل رمسيس.

وحسب نتائج المسابقة الرسمية لمختلف الأصناف المبرمجة، والتي جرى الإعلان عن تفاصيلها في حفل اختتام المهرجان، مساء اليوم السبت بمسرح سينما إسبانيول بتطوان، فقد حاز على جائزة أحسن دور رجالي، الممثل الفلسطيني زياد بكري، عن بطولته في فيلم “مفك” للمخرج الفلسطيني بسام جرباوي، وهو الفيلم الذي توج كذلك بجائزة عز الدين مدور للعمل الأول، فيما عادت جائزة أحسن دور نسائي للممثلة الإيطالية بينا توركو، عن دورها في فيلم “إدمان الأمل” لإدواردو دي أنجيليس.

وفاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة الفيلم التركي-الفرنسي “سبيل” للمخرجين كاكلا زنسيرسي وغيوم جيوفاني، كما نوهت لجنة تحكيم الأفلام الطويلة، من جهة، بالفيلم الإسباني “بلا نهاية” لمخرجيه سيزار وخوصي إستيبان أليندا، ومن جهة ثانية، بالممثلة المغربية صونيا عكاشة، عن دورها في الفيلم المغربي “الميمات الثلاثة – قصة ناقصة” لمخرجه سعد الشرايبي.

وفي ما يتعلق بجوائز لجنة التحكيم الخاصة بالأفلام الوثائقية، فقد حصدت المخرجة الإسبانية، كاستينييرا غاييغو إيفان، جائزة العمل الأول عن فيلم “انحراف مسار”، بينما توج الفيلم الفرنسي “فوستوك 20″، للمخرج سيلفيرو إليزابيث، بجائزة لجنة التحكيم الخاصة.

وعلى صعيد آخر، أحرز الفيلم الإيطالي الطويل “إدمان الأمل”، لإدواردو دي أنجيليس، جائزة لجنة التحكيم الخاصة بالنقد.

كما تميزت فقرات حفل اختتام مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، بتكريم المخرج والمنتج الإسباني، لويس منيارو، الذي أخرج وأنتج عشرات الأفلام العالمية، والتي توجت بجوائز في مهرجانات عالمية كمهرجان “كان” ومهرجان تطوان للسينما المتوسطية.

يذكر أنه تم اختيار السينما الفلسطينية كضيف شرف نسخة هذه السنة، وقد كانت حاضرة بقوة ضمن برنامج المهرجان، بما في ذلك عروض المسابقة الرسمية، والندوات والمحاضرات، زيادة على عروض وأنشطة موازية.

وتضمن العرس السينمائي المتوسطي السنوي، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، برمجة غنية ومتنوعة جمعت بين عروض المسابقة الرسمية للمهرجان، وتنظيم العديد من المحاضرات والندوات الموضوعاتية، بالإضافة إلى فقرات أخرى متعددة من قبيل “استعادة” و”خفقة قلب” وبرمجة خاصة بالأطفال. 

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق