سلايدر الرئيسيةمجتمع

مسيرة ضخمة لموظفي التعليم بمدينة طنجة

نظمت تنسيقيات التعليم بمدينة طنجة، مسيرة ضخمة جابت أبرز شوارع المدينة، احتجاجا على النظام الأساسي لموظفي التعليم.

ودعا لهذه المسيرة، كل من التنسيق الوطني لموظفي قطاع التعليم، والتسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب، وتنسيقية الثانوي التأهيلي بعمالة طنجة أصيلة، حيث عبروا عن رفضهم لما اعتبروه حوارا مغشوشا بين الوزارة والنقابات الموقعة.

وتأتي هذه المسيرة، في سياق خوض موظفي التعليم إضرابا عاما وطنيا، أيام الاثنين 27  الثلاثاء والأربعاء والخميس 28 و 29و 30 نونبر 2023.

وسبق أن طالب التنسيق الوطني لقطاع التعليم، بإسقاط الأحكام الجائرة وتوقيف المحاكمات الصورية التي يتعرض لها مناضلو ومناضلات التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد (الأربعاء 29 نونبر 2023 وتنديده بالمتابعات والأحكام الجائرة في حق الأساتذة حاملي الشهادات، وفي هذا الإطار يعلن التنسيق الوطني لقطاع التعليم عن تضامنه اللامشروط معهم ويطالب بإنهاء نظام العقدة وإدماجهم في الوظيفة العمومية.

وأكد التنسيق الوطني لقطاع التعليم، على تشبته بوحدة الشغيلة التعليمية ويدعو جميع الإطارات المتبنية فعلا قضايا لنساء ورجال التعليم الى تجسيدها على أرض الواقع، داعيا نساء ورجال التعليم مزاولين ومتقاعدين الى المزيد من الصمود فمعركتنا عادلة ومشروعة ولن يثنينا القمع والاقتطاع والترهيب من الاستمرار في دربها.

ودعا التنسيق الوطني، الوزارة إلى إعادة جدولة الفروض نظرا للتأخر في تقديمها وإنجازها لتحقيق تكافؤ الفرص بين تلاميذ الأسر المغربية، داعيا  أطر الإدارة التربوية إلى المشاركة الفعالة في تجسيد الخطوات النضالية بما فيها مقاطعة تزويد المديريات الإقليمية بلوائح المضربين.

وطالب تنسيق التعليم، الوزارة وجميع المؤسسات باعتماد صيغة خاصة بالامتحانات الإشهادية وبمباريات ولوج المدارس العليا مما يكفل تكافؤ الفرص بين تلاميذ التعليم العمومي والخصوصي، معبرا عن تضامنه مع أطر الرياضة المنقلة قسرا لوزارة التربية الوطنية وتنديده بإغلاق بنموسى ل 25 مسبح ، وضبابية اشتغالهم في الأكاديميات والمديريات، داعيا نساء ورجال التعليم مزاولين ومتقاعدين الى الاستمرار في المعركة النضالية حتى اسقاط نظام المآسي.

في السياق ذاته، احتضنت قاعة ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة ، اليوم الأربعاء ، لقاء ترأسه والي الجهة يونس التازي ،خصص لملامسة واقع وآفاق قطاع التعليم على مستوى منطقة الشمال ، بحضور ممثلي جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ وفعاليات اجتماعية ومسؤولين مؤسساتيين معنيين بقطاع التربية.

وبالمناسبة ،أكد السيد التازي أن ما عرفه قطاع التعليم منذ بداية الموسم الدراسي الجاري من مشاكل وصعوبات يشغل بال كل أفراد المجتمع و يسائل المجتمع ككل ، كما يحتم على كل المتدخلين في هذا الشأن ، من مدرسين وآباء وأولياء التلاميذ وأطر إدارية ونقابات وفعاليات اجتماعية وغيرهم من المتدخلين ، العمل سويا وبشكل جماعي من أجل تجاوز الإشكالات واستحضار المصلحة العليا للتلميذ أولا وقبل كل شيئ .

وشدد الوالي على أن تغليب الحوار ودعم ديناميته وتضافر جهود كل المتدخلين سيمكن من تجاوز المرحلة الحالية التي يجتازها قطاع التعليم ، مبرزا أن التدابير الأخيرة التي اتخذتها الحكومة مع أجندة زمنية محددة وتجاوبها مع تطلعات وانشغالات أسرة التعليم تعكس أن هناك إرادة جماعية ومسؤولة للمساهمة إيجابيا في إيجاد الحلول اللازمة لهذا القطاع الاجتماعي الحيوي .

وأعرب السيد التازي عن يقينه بأن الكل يجمع على كون قطاع التربية “شأن جماعي” وأن مهنة التعليم مهنة نبيلة وأن المدرس له مسؤولية جسيمة في تربية الأجيال ، مؤكدا أن التلميذ مكانه الطبيعي هو المدرسة ،وبالتالي على كل المتدخلين في الشأن التربوي والتعليمي إدخار كل الجهود لتخطي الصعاب التي تعتري القطاع ،ومد جسور التواصل والحوار الدائم من أجل تعليم يكون فيه الحلقة الأهم هو التلميذ.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق