سلايدر الرئيسيةسياسةطنجة أصيلة

حزب العدالة والتنمية يهاجم عمدة طنجة بسبب زيادات تذاكر “ألزا” والتوظيفات.. و”يتبرأ” من منصب نائب العمدة الشاغر

سجلت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بطنجة أصيلة، عن “أسفها الشديد للغموض الذي تعامل به رئيس جماعة طنجة مع الزيادات الخاصة بتذاكر حافلات النقل الحضري ومحاولة إخلاء مسؤوليته في تنفيذ هذه الزيادات محاولا إيهام الرأي العام بأن الزيادات تم إقرارها في 2020 وليس الأن وهو أمر مناف للحقيقة ويعبر عن منسوب منخفض في تحمل المسؤولية”.

وأعلن البيجيدي، أن ‘الزيادات المقررة في تذاكر حافلات النقل الحضري “ألزا” غير مبررة ولم تكن ضرورية نظرا للظروف الاقتصادية والاجتماعية المقلقة، ولكون عقد التدبير المفوض مع الشركة لم يتبق على نهايته سوى أشهر معدودة، ولكون الإقرار بهذه الزيادات أيضا هو تسليم مجاني لتضمينها في دفتر التحملات المقبل، و إدخال غير بريئ لهذا الملف في تجاذبات سياسية وتدبيرية لن يكون في صالح هذا القطاع الحيوي بالمدينة”.

وعبر الحزب، عن “استهجانه لتعامل المكتب المسير الحالي ورئيسه مع وثيقة مرجعية مجسدة في برنامج عمل الجماعة بما هي وثيقة لتسطير المشاريع والأنشطة ذات الأولوية لدى الجماعة والتي تهدف إلى توفير خدمات القرب للمواطنات والمواطنين، كما ينص القانون التنظيمي 113.14 بما يقرب من عشر مواد، وهي الوثيقة التي لم يشرع بعد في الإعداد لها، مما يضع الجماعة في حالة ارتباك وشرود عن منطق الحكامة في تدبير واستثمار مقدراتها و مؤهلاتها ، وإدخال لها في هدر زمني وفراغ برنامجي”.

وأعلنت الكتابة الإقليمية للحزب، أن “حزب العدالة والتنمية غير معني بأي ترشيح للمنصب الشاغر لنائب رئيس الجماعة، مؤكدة أن عدم إدراج هذه النقطة في جدول أعمال دورات المجلس السابقة بما فيها دورة ماي وإعلان الرئيس في ندوته الصحفية الأخيرة عن طرحها في دورة استثنائية قادمة، هو عمل غير مسؤول خصوصا وأننا إزاء مقعد شاغر منذ انتخاب رئيس مجلس عمالة طنجة أصيلة”.

وطالبت الكتابة الإقليمية، بالتدخل العاجل لحماية الملك العام والحد من التسيب في استعماله وفق الإجراءات القانونية المنظمة وتفعيل دور الشرطة الإدارية وضمان شروط الحكامة في تنزيلها، معبرة عن استغرابها من عدم إصدار المكتب المسير لتوضيحات عما تداوله الرأي العام المحلي والمتتبعين ومنتخبين بالمجلس، من تساؤلات حول طريقة تدبير التوظيفات الأخيرة بالجماعة وعدم نشر لائحة المقبولين فيها على بوابة الجماعة.

وأكدت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بطنجة أصيلة، على “أن عنوان تدبير هذه المرحلة الجماعية هو الارتباك في تدبير شؤون الجماعة في ظل التخبط والتراجعات الذي يتسم بها عمل الرئيس ومكتبه المسير وهزالة في الإعداد لدورات المجلس وضياع لعدد من المكتسبات السابقة”.

ونوهت الكتابة الإقليمية بأداء فريق الحزب بالمجلس الجماعي ومساهماته الجدية والقيمة ومواقفه المسؤولة من مختلف القضايا التي عرضت بدورات المجلس وداخل لجانه المختلفة كفريق معارض، في ظل تجربة جماعية عنوانها الارتباك الكبير والفج والتراجع الفظيع عن المكتسبات السابقة، تقودها أغلبية هشة وهجينة تغذيها عوامل الانقسام والتشرذم الذاتي في غياب لأية شروط لتجاوزها ماعدا الارتهان لمؤسسات السلطة الرقابية لحل هذه النزاعات والتنبيه لانعكاساتها على عمل الجماعة .

 

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق