سلايدر الرئيسيةسياسةطنجة أصيلة

اتهام رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية بمجلس جماعة طنجة ب”الترامي” على اختصاصات نواب العمدة.. وبولعيش يعلق

أثار الوضع داخل اللجنة الثقافية والاجتماعية والرياضية والعلاقة مع المجتمع المدني بمجلس جماعة طنجة التي يرأسها عبد الواحد بولعيش عن حزب التجمع الوطني للأحرار، أسئلة كثيرة وسط عدد من أروقة الفرق السياسية بالجماعة، بسبب ما اعتبره الكثير تطاولا للجنة على اختصاصات نواب العمدة.

وانتقد عدد من المراقبين الترخيص الممنوح لعبد الواحد بولعيش في تنظيم الأنشطة الرياضية والثقافية، على اعتبار أن دور اللجنة يبقى استشاريا واستئناسيا فقط، ولا علاقة له بالتسيير.

وقال مصدر جماعي من الأغلبية المسيرة للمجلس فضل عدم ذكر إسمه، إن سلوك رئيس اللجنة هو تطاول واضح على اختصاصات نواب العمدة الذين فوض لهم العمدة ليموري هذه الاختصاصات.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن العمدة فوض الشؤون الثقافية لنائبته عن حزب الاستقلال “نفيسة العلمي”، وتفويض “نور الدين الشنكاشي” عن حزب الاستقلال القطاع الرياضي، في حين قام بتفويض النائبة “ليلى تيكت” عن حزب الاتحاد الدستوري قطاع الشؤون الاجتماعية، إلا أن هؤلاء النواب المفروض أن يكونوا هم في المقدمة والمقترحين لمشاريع الجماعة في هذه المجالات، لا وجود لأثرهم خلال هذه الاجتماعات والتحضيرات، الأمر الذي يطرح تساؤلات حول الجهة التي تحاول الاستفراد وتجاوز اختصاصتها القانونية خدمة لأجندتها الحزبية الضيقة.

ودعا المصدر، العمدة ليموري للحرص على قيام كل جهة باختصاصتها الموكولة لها قانونا، ووضع حد لهذه التسيب الذي أصبحت تعرفه جماعة طنجة، جراء محاولة جهة سياسية معينة احتكار القرارات والأنشطة دون أي احترام للقوانين المعمول بها في هذا الإطار، وتجاوزا لنواب العمدة المنتخبين.

وفي هذا الإطار اعتبر عبد الواحد بولعيش، رئيسا اللجنة الثقافية والرياضية بمجلس جماعة طنجة، أن كل ما يروج بخصوص إشراف وتنظيم اللجنة التي يترأسها على الأنشطة الرياضية والثقافية التي تنظمها الجماعة غير صحيح.

وأوضح بولعيش في اتصال مع “شمالي”، أن اللجنة التي يرأسها يبقى دورها استشاريا فقط، ولا دخل لها في تنظيم الأنشطة الثقافية والرياضية للجماعة، وأن هذه الأنشطة تكون بتدبير مباشر من عمدة المدينة بالإضافة للنواب المعنيين بملفي الرياضة والثقافة.

وأضاف المتحدث أنه إن طلب منهم كلجنة تقديم تصور ورؤية حول أنشطة معينة فما المانع من ذلك.

لكن بولعيش استدرك في الموضوع، وانتقد أطرافا لم يسميها، بخصوص تعاطيها مع الموضوع، على اعتبار أن مدينة طنجة تستحق أفضل الأنشطة، بغض النظر عن من نظم النشاط والجهة المشرفة.

وسبق أن أعلنت الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية والعلاقة مع المجتمع المدني، عن إعداد برنامج للتنشيط الثقافي خاص بشهر رمضان الأبرك،  تسعى من خلاله الجماعة إلى الاستجابة لتطلعات الساكنة وعموم المهتمين.

  ويأتي هذا البرنامج حسب الذي سينطلق ابتداء من يوم أمس الجمعة 8أبريل 2022، من أجل تجسيد التواصل الثقافي والاجتماعي مع مختلف فعاليات المجتمع المدني بالمدينة على مدار الشهر المبارك، بهدف خدمة الثقافة المحلية، وسعيا من الجماعة إلى تركيز  مبدإ التضامن والتكافل الاجتماعي، عبر تنويع الأنشطة المبرمجة خلال هذا الشهر الكريم بين: ندوات علمية، زيارات تضامنية، لقاءات تواصلية (أماسي طنجة)، ومسابقات ثقافية ورياضية متنوعة، ستستهل بالندوة العلمية حول موضوع “المغرب موطن التسامح الديني والتعايش الثقافي” المبرمج ليوم غد الجمعة 8 أبريل تأكيدا على إبراز التجارب الرائدة والمتميزة للمملكة في التعايش والتسامح الديني والثقافي على مر التاريخ.
الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق