سلايدر الرئيسيةكوكتيل

بسبب الإساءة للملك ووصف مخالفيه ب”العياشة”.. أمن تطوان يوقف “حافر الآبار” المشهور عالميا على “تيك توك” (فيديو)

أوقفت مصالح ولاية أمن تطوان، مساء اليوم السبت 3 شتنبر 2022، الشهير على موقع “تيك توك” محمد الملالي، بعد مهاجمته للملك محمد السادس في بث مباشر يوم الخميس فاتح شتنبر مخلفا ضجة وجدلا كبيرا.

وأوقف أمن تطوان الملالي، الذي بتحقيق مقاطعه أرقام مشاهدة قياسية تجاوزت الـ 15 مليون مشاهدة، بعد رفضه رفع شعار “عاش الملك” بسبب الأزمة الدبلوماسية المغربية التونسية.

وسبق أن استقبل “حافر الآبار” في عدد من القنوات الرسمية المغربية وعدد من المنابر المحلية والأجنبية، بسبب مقاطعه أثناء عمله، مما آثار إعجاب عدد من المشاهير العالميين.

ورفض الدخول في الخلاف بين المغرب وتونس، قائلا: أن شعوب المنطقة أخوة، في الوقت الذي اتهمه عدد من المغاربة بالخيانة، فرد بإطلاق بث مباشر هاجم فيه من وصفهم بـ “العياشة”، قبل أن يشرع في انتقاد الملك محمد السادس.

 

في حين علق الصحفي يونس مسكين قائلا: “الملالي لم يخطئ (تقريبا) لا في البداية ولا في النهاية، إذا اعتبرنا خروجه الاخير بمثابة نهاية.. الرجل لم يفعل سوى ما يفعله العامة في جميع أنحاء العالم، أوربا مليئة بأشباه الملالي، أمريكا تكاد لا تعدم نصيبا من هذا النوع من المتحدثين في الفضاء العام، بل ربما كان نصيبها أكبر وأوفر، الخطأ في ما فعلناه نحن بالملالي عندما ابتسم في تكتوك، وما نفعله الآن عندما غضب وانفعل، الخطأ أننا وصفناه أمس بالملاك وخصصنا لن حيزا زمنيا في نشرات الأخبار ومنصات الأخبار والاراء “الجادة”، وفجأة اعتبرناه شيطانا ورفعنا عقيرتنا بالصراخ مطالبين الأمن بإسكاته.. نحن من صنعنا من الملالي ما لم يخلق له، نحن من أفرغنا الساحة من منتجي المحتوى الجاد والرصين والموثوق، وتركنا الملالي وأشباهه “يؤطرون” مجالنا العام بابتسامة ورقصة وهلم وضعيات (…) في اوربا وأمريكا أيضا يوجد أشباه الملالي، لكن احدا لم يحملهم أكثر مما يتحملون، يتركونهم للقول والتعبير العفوي والحر حتى في تفاهته وسفاهته، لكنهم حافظوا على مصادر المعلومات والأخبار والاراء حول الأمور الجادة والحاسمة،لم يخلطوا هذا بذاك، وبالتالي لن تجد من يطالب باعتقالهم أو إسكاتهم، نحن من وقع في الضحالة والسفاهة والفراغ، وطردنا من المشهد من لا يعجبنا اجتهادهم، وحولنا من تبقى من معبرين ومنشطين إلى “مول قادوس” في نسخ متحورة، نحن من سقطت منا الصومعة فبحثنا عن الملالي كي “نعلقه”.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق