سياسة

الأندلوسي يهاجم دوزيم بسبب “كاميرا خفية” ويجر الخلفي للمسألة البرلمانية

هاجم نبيل الأندلوسي البرلماني بمجلس المستشارين عن إقليم الحسيمة، التصرف الذي قامت به القناة الثانية خلال كاميرا خفية حول الزلزل.

وقال الأندلوسي في سؤال كتابي لوزير الاتصال، “أن القناة الثانية خلال الأيام الأولى من شهر رمضان، عمدت في إحدى برامجها المستوحات من فكرة  مباغثة مشاهير و نجوم بمختلف المجالات بوقائع فجائية لإرباكهم و توثيق ردود فعلهم لخلق الفرجة و إضحاك المشاهدين و هو البرنامج المسمى  الكاميرا الخفية “مشيتي فيها”.

وأضاف البرلماني عن إقليم الحسيمة ببلاغ توصل شمالي بنسخة منه، “أن  المفاجأة أو ما أثار الإستغراب و الإستنكار و الإدانة هو انه و بدل أن تختار هذه القناة الممولة  من أموال دافعي الضرائب من أبناء الشعب المغربي ، مواضيع مناسبة للمقام و تخلق فعلاً الفرجة، فإنها أبت و كما عهدنا ذلك منذ سنوات خلت على نشر البذاءة و الإستهزاء بمشاعر المشاهدين ، بحيث بث البرنامج المذكور في إحدى حلاقاته الأولى خلال هذا الشهر مشهداً تمثيلياً لنشرة الأخبار يفيد فيها “مقدم النشرة” أن زلزالاً مدمراً جديداً ضرب إقليمي الحسيمة و الناظور، بلغت درجته 7.7 ، مع بث مشاهد للدمار الذي سبق و أن وقع بإقليم الحسيمة سنة  2004 على أساس أنه دمار جديد و كارثة جديدة حلت بالمنطقة”.
وأكد الأندلوسي، أن ما اقدمت عليه القناة الثانية هو استهانة واضحة بمشاعر المواطنين و اساساً أبناء الإقليمين المذكورين، و بشكل أخص ضحايا “زلزال الريف لسنة 2004” الذي كما لا يخفى عليكم حصد المئات من الشهداء و  الضحايا و الجرحى و المعطوبين ،أطفالاً و نساءاً و شيباً و شباباً.
وشدد المتحدث ذاته، أن ما تم بثه لجرح عميق يعود لسنوات 2004 ،يوم كانت “قناة الجزيرة” تنقل مشاهد من عين المكان و تنشر اخبار الموتى و حالة الإقليم فيما كانت القناة الثانية غارقة في بث سهرة فنية  ووصلات إشهارية كأن ما وقع بهذه المنطقة غير معني  لمسؤولي القناة.
مضيفا، أن القناة مجدداً تعيد نفس المنطق في التعامل و كأن الضحايا و الشهداء و ذويهم لا يستحقون أي مراعاة لمشاعرهم ، لذا أسائلكم السيد الوزير ، ماهي الإجراءات التي تنوون اتخاذها في هذه النازلة، خاصة على مستوى إلزام القناة بإحترام مشاعر المشاهدين و اخلاقيات المهنة كما هي واردة في دفتر التحملات الخاصة بها .
الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق