سلايدر الرئيسيةطنجة أصيلةمجتمع

مستشفى محمد السادس بطنجة يتوفر على 29 سرير إنعاش.. وتعيين 9 أطباء و50 ممرضا (وزارة)

أفادت جميلة جبيلي، رئيسة قسم الإعلام والتواصل بالنيابة بوزارة الصحة، في تصريح صحفي أسبوعي، بأنه بعد تسجيل ارتفاع مفاجئ في منحى عدد الحالات المؤكدة بمدينة طنجة وظهور بعض البؤر الوبائية والتي تسببت في تسجيل حالات الوفيات، قام وزير الصحة،  خالد آيت الطالب، رفقة السلطات المحلية ومسؤولي المصالح الصحية في الجهة، بزيارتين للاطلاع على الوضعية الصحية بالمدينة.

وأضافت أنه تم إرسال فرق للدعم ومواكبة الفرق الجهوية، حيث قامت الوزارة قامت بتعزيز العرض الصحي على مستوى الجهة بمجموعة من المعدات الطبية والتقنية لجميع مستشفيات الجهة.

وتابعت أنه بالنسبة لمستشفى محمد السادس الذي يستقبل الحالات الحرجة لفيروس كورونا، فقد تم رفع طاقته الاستيعابية من 14 سريرا الى 29 سريرا، مع توفير 30 جهاز تنفس اصطناعي، و20 جهاز أكسجين، بالإضافة إلى حمولة إضافية من الأدوية، وتعيين 9 أطباء متخصصين في طب الإنعاش وكذا 50 ممرض.

عاجل.. وزارة الصحة تعلن عن الإجراءات التي قامت بها بمدينة طنجة بعد الزيارة التي قام بها الوزير للمدينة.

Publiée par ‎طنجاوي Tanjawi 24‎ sur Samedi 18 juillet 2020

وسبق أن أكدت المديرة الجهوية للصحة بطنجة-تطوان-الحسيمة، وفاء أجناو، اليوم الجمعة بطنجة، أن الوضعية الوبائية بالجهة “مستقرة إلى حد الآن” رغم تسجيل بعض الحالات الحرجة في صفوف الفئات الهشة.

وقالت السيدة أجناو، في تصريح صحافي خلال زيارة للمركز الاستشفائي الميداني – كوفيد 19 – بالغابة الدبلوماسية بطنجة، إن “الوضعية الوبائية بالجهة مستقرة إلى حد الآن، والحالات المسجلة إلى اللحظة يفوق 3300 حالة”، مسجلة بأنه “مؤخرا، بدأنا نسجل حالات حرجة خاصة عند الفئة الهشة، من أصحاب الأمراض المزمنة، كالسكري والضغط الدموي والقصور الكلوي، وأيضا المسنين”.

وأضافت أن “هناك تحول في الفئة العمرية للمصابين، حيث نستقبل الفئة العمرية أكثر من 65 سنة، ولدينا حالة يتم التكفل بها اليوم تبلغ من العمر 102 سنة”، مشددة على أن هذا الأمر يقتضي من المواطنين “زيادة التدابير الاحترازية لحماية أنفسهم ووقاية أعزائهم من كبار السن” من العدوى بفيروس كورونا المستجد.

وشددت على أن التحدي اليوم يتمثل في “ضرورة حماية الفئة العمرية أكثر من 65 سنة، خاصة الحاملة لأمراض مزمنة”، معتبرة أن حماية هذه الفئة من الإصابة يعتبر “الطريقة الوحيدة لتقليص عدد الوفيات، والمواطنون مدعوون إلى عدم التهاون في اتباع إجراءات وقائية بسيطة من قبيل لبس الكمامة والتعقيم واحترام مسافة الأمان لحماية آبائهم أو أجدادهم من خطر العدوى”.

وأشادت بمساهمة الأطر الطبية وشه الطبية والإدارية وكافة المسؤولين عن قطاع الصحة على جهودهم في مجال احتواء الوباء، منوهة بأن “عمل جيش الوزرة البيضاء قد يطول للتغلب على تحدي الوباء”.

بخصوص زيادة عدد الحالات المكتشفة خلال أسابيع الماضية، أبرزت المديرة الجهوية للصحة أن عدد الحالات ازداد بعد رفع مستوى التحاليل المخبرية إثر افتتاح مختبر أول بطنجة، ثم مختبر ثان بتطوان، ومختبر ثالث بمعهد باستور بطنجة، موضحة أنه “مع رفع القدرة على إجراء التحاليل تم اكتشاف حالات أكثر”.

وبعد أن ذكرت بزيارة وزير الصحة الأسبوع الجاري إلى طنجة، أعلنت السيدة أجناو عن تعزيز العرض الصحي بتجهيزات وموارد بشرية جديدة لرفع القدرة على التكفل بالحالات الحرجة، مشددة على أن “المستشفيات لم تبلغ بعد طاقتها الاستيعابية القصوى المخصصة للتكفل بالحالات الحرجة، فما زالت هناك مراكز يمكن تعبئتها بفضل التعاون وتضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص وباقي المتدخلين”.

كما توقفت عند دور المركز الاستشفائي الميداني بالغابة الدبلوماسية في رفع الطاقة السريرية والرقي بمستوى التكفل بحالات الإصابة الهينة بفيروس كوفيد 19 لتحرير الطاقة الاستيعابية للمستشفيات للتكفل بباقي الأمراض.

من جانبه، سجل عبد الكبير مزيان بلفقيه، رئيس قسم الأمراض السارية بوزارة الصحة، أن زيارة مركز التكفل بطنجة تأتي مع الارتفاع الملاحظ لحالات الإصابة، في العالم وفي المغرب، بعد الشروع في تخفيف الحجر الصحي، ما يقتضي “درجة أكبر من اليقظة ورفع القدرة الاستيعابية”، داعيا إلى ضرورة ‘الثقة في المنظومة الصحية المغربية وضرورة اتباع المواطنين للإجراءات الوقائية” لتقليص عدد الإصابات.

وشدد على أن زيادة عدد حالات الإصابة دفع بوزارة الصحة إلى المرور إلى درجة أكبر من اليقظة ورفع القدرة الاستيعابية، بفتح عدة مراكز للتكفل بطنجة وتجهيز جناح جديد لقسم الإنعاش، حيث سترتفع الأسرة المخصصة لهذا الغرض من 14 سريرا الى 28 سريرا خلال اليومين المقبلين، ووصول فريق طبي مكون من 9 أطباء اختصاصيين في الإنعاش وحوالي 50 ممرضا لكي نكون في مستوى مواجهة الحالة الوبائية بطنجة.

واعتبر السيد مزيان بلفقيه أنه بعد الشروع في رفع الحجر الصحي وبداية الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية وزيادة القدرة على إجراء التحاليل إلى حوالي 20 ألف تحليل يوميا بالمغرب، بدأت تظهر بعض الحالات وهي “مسألة عادية”، معتبرا أن الإشكالية تكمن في تفادي نقل الفيروس إلى “الأشخاص الذين يعانون هشاشة صحية، خاصة الناس أكثر من 65 سنة وأصحاب الأمراض المزمنة”.

في هذا السياق، أشار منير المراكشي، مدير مستشفى محمد السادس بطنجة، أن قسم الإنعاش بالمستشفى استقبل، منذ افتتاحه أمام مرضى فيروس كورونا المستجد في مارس الماضي، 115 حالة، محذرا من “تزايد الحالات الحرجة في الأسابيع الأخيرة بعد تخفيف الحجر الصحي، وهي حالات معقدة تهم بالأساس الأشخاص الأكثر عرضة والمسنين”.

وبعد أن نبه إلى أن بعض مرضى كورونا لا يظهرون أية أعراض مرضية أو تطالهم أعراض طفيفة، دعا المواطنين إلى ضرورة حماية أنفسهم وتفادي نقل العدوى إلى الأشخاص ذوي الهشاشة الصحية عبر احترام إجراءات التباعد الجسدي ولبس القناع الواقي.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق