سياسة

ندوة وطنية حول موضوع الجمعيات الرياضية بالمغرب

تنظم جمعية شبيبة تمارة الرياضية ندوة وطنية حول موضوع الجمعيات الرياضية بالمغرب، يوم الثلاثاء 02 ماي 2017 إبتداء من الساعة 16:30 بقاعة الندوات التابعة للمركب الثقافي عبد العزيز الحبابي بمدينة تمارة. وذلك للوقوف على مجموعة من النقاط القانونية والإقتصادية والتنظيمية المتعلقة بالجمعيات الرياضية والمدرجة بالقانون المتعلق بالتربية البدنية والرياضة 30.09 والنظام الأساسي النموذجي الخاص بالجمعيات الرياضية.

وتعتبر هذه الجمعيات فاعلا رئيسيا في المنظومة الرياضية الوطنية، نظرا للدور الكبير الذي تقوم به على مستوى تأطير الممارسة الرياضية وتنظيمها على الصعيد المحلي والوطني وكذا تمكين المواطنين من الإستفادة من ممارسة مختلف أنواعها، والمشاركة في المنافسات الرياضية الوطنية والدولية، لهذا تم تعزيز دورها على مستوى قانون التربية البدنية والرياضة 30.09 ومرسومه التطبيقي وكذا نظامه الأساسي النموذجي المتعلق بالجمعيات الرياضية.

وفي هذا الإطار، فإن جمعية شبيبة تمارة الرياضية تطالب بتوفير المناخ اللازم الكفيل بالرفع من أنشطة الجمعيات الرياضية وتشجيع أعضائها وأطرها ورياضييها للمشاركة في التظاهرات والمنافسات الرسمية، و مواكبتها في إحداث المشاريع الإقتصادية أو الشركات الرياضية.

ويبقى هدفنا مضاعفة الجهود من أجل النهوض بالثقافة الجمعوية في المجال الرياضي، عبر تأهيل البيئة التشريعية والمؤسساتية وملائمتها مع المقتضيات الدستورية وكذا القوانين الرياضية الدولية؛ وتثمين العمل الرياضي التطوعي، الذي يقوم به الأفراد في إطار هذه الجمعيات والمنظمات. ذلك أن هذا النشاط يمارس بشكل إرادي ومجاني كالمشاركة في أنشطة الجمعية أو إدارة مواردها وبرامجها. بالإضافة إلى اتخاذ مختلف التدابير السياسة والمؤسساتية وتقوية الموارد البشرية واللوجيستية وتطوير المساطر الإدارية والوسائل الإقتصادية والمالية، للارتقاء بالممارسة الجمعوية في المجال الرياضي إلى مستوى الأدوار الدستورية  الجديدة (الفصل 26 و31 و33 من دستور 2011).

إن الغاية من تنظيم هذه الندوة الوطنية تتجلى في عرض بعض المداخلات والدراسات في هذا المجال، والتداول والتفكير وفتح النقاش بين الفاعلين الجمعويين والمسيرين الرياضيين والخبراء والمشاركين، ونطمح إلى تحسيس الفاعلين بأهم الإجراءات القانونية والمؤسساتية المتبعة، كما نأمل الخروج بمقاربة تشاركية، وتوصيات عملية وإجرائية، من شأنها تطوير العمل الجمعوي بالمجال الرياضي، لتستعيد الرياضة الوطنية ليس فقط الألقاب والميداليات بل أيضا قيم التباري والتنافس والتسامح والإخاء. لأن الرياضة هي قبل كل شيء تكوين وتربية على القيم الأخلاقية.

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق