سلايدر الرئيسيةشفشاونمجتمع

رغم حضور عامل إقليم شفشاون.. استغراب من تهاون السلطات المحلية في تفريق المتجمهرين قرب البئر

استغراب عدد من رواد التواصل الاجتماعي، بتهاون السلطات المحلية بإقليم شفشاون في تفريق المتجمهرين قرب البئر الذي سقط فيه الطفل ريان من جماعة تمروت.
ويتخوف عدد من المتابعين، من تواجد العدد الغفير قرب هذه الحافة الذي قد يشكل خطرا محدقا، يتسبب في انحراف للتربة خصوصا أن الأشغال متواصلة.
وقال محمد عفيف، في تدوينة على حسابه الشخصي، “هل السلطات لا يمكنها التدخل وتنظيم عملية الإنقاذ، وتفريق ديك الجوقة وتدير واحد مساحة الأمان، أعصابنا مشدودة بما فيه الكفاية ولا تتحمل كارثة أخرى أو التسبب بأذى للطفل العالق”.
في أبدت الصحفية وصال ادبلا، بعض الملاحظات على هامش عملية الإنقاذ، قائلة : “من خلال الفيديوهات والصور التي توثق ما يحصل هناك يبدو لنا تخبط وعشوائية، ولا وجود لقيادة تفكر وتخطط لعملية الإنقاذ”.
وأشارت الصحفية، أن هناك “عشرات الناس أو ربما المئات المتجمهرون، والمتواجدون على بعد خطوات قليلة من البئر للمشاهدة والتفراج والتدخل بالاقتراحات و”كيفتيو الري” لا ينبغي أن يتواجدو هناك، ويجب ان يتركوا مساحة لفرق الإنقاذ لتقوم بعملها”.

وسبق أن فشل الشاب المتطوع من الوصول لقعر البئر لإنقاذ الطفل ريان، بجماعة تمروت بإقليم شفشاون.

وقال المتطوع، إن المشكل الذي واجهه عند محاولته لإنقاذ الطفل، هو ضيق البئر تجاوزه مسافة 10أمتار، الأمر الذي يصعب استكمال النزول إلى مكان ريان.

وأضاف المتطوع،  أنه سمع صوت الطفل ريان، وهو يبكي من مكانه.

وحسب مصادر موثوقة، فإن عملية الحفر وصلت لأكثر من 20 مترا والبئر الذي سقط فيه الطفل يصل عمقه إلى حوالي 32 متر.

وحل محمد علمي ودان، عامل إقليم شفشاون، مرفوقا بعدد من المسؤولين، من أجل  الوقوف على عملية إنقاذ الطفل يبلغ من العمر 5 سنوات في بئر بمدشر إغران، الذي سقط أمس الثلاثاء، على الساعة الثانية بعد الزوال.

وحسب معطيات للفاعل الحقوقي من إقليم شفشاون، نوفل البعمري، فإن الطفل تم تزويده بالأوكسجين ليتمكن من التنفس، وذلك بعد معرفة موقع الطفل عن طريق كاميرا الوقاية المدنية التي تواصل مراقبته على عمق 32 مترا.

وأضاف المصدر ذاته، أن العملية انطلقت بمحاولة إخراجه بالحبل، لكنها فشلت، بسبب ضيق فتحة الصهريج و صعوبة الوصول للطفل، مشيرا إلى أن أكثر من شخص تطوع سواء من مواطنين و من أفراد الوقاية المدنية من أجل الدخول للصهربج قصد إخراج الطفل، لكن صِغر الصهريج الذي يضيق حجمه كلما نزلوا للأسف، جعل مو هذه العملية مستحيلة.

وتابع المصدر ذاته، أن عملية الحفر انطلقت بعد تحديد موقعه بدقة، و تحديد الزاوية التي سيتم من خلالها الحفر دون سقوط التربة و انجرافها.

وأضاف البعمري، أن العملية قد تتأخر بسبب حرص السلطات العمومية المحلية و الوقاية المدنية على حياة الطفل لأن أي خطأ في الحفر قد يؤدي بحياته داعيا لتوفير طائرة مروحية مستعجلة لنقل الطفل للمستشفى لإسعافه بشكل فوري.

وظلت الساكنة مرابطة بعين المكان منذ أمس، حيث أظهرت تجاوبا كبيرا مع السلطات العمومية و انخراطا إيجابيا في دعم عملية الإنقاذ، وتوفير أربع جرافات كبيرة.

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق