“أفشحلط”.. مجموعة فايسبوكية تسعى للحفاظ على اللهجة الطنجاوية من الاندثار

أكد عادل بخات أفضيل، أحد مؤسسي مجموعة فايسبوكية “الأكاديمية الافتراضية الشعبية للحفاظ على اللهجة الطنجاوية”، أن المبادرة التي ساهم فيها عدد من شباب مدينة طنجة، ترمي للحفاظ على اللهجة المحلية الطنجاوية من الاندثار.

وأضاف عادل بخات، في تصريح ل”شمالي”، أن المجموعة التي تم تأسيسها قبل أيام فقط للترفيه بين مجموعة صغيرة من الأصدقاء الذين ينتمون لعروس الشمال، عرفت إقبالا كبيرا، حيث تجاوز إلى حدود كتابة هذه الأسطر 12 ألف عضوا، حيث يقوم عدد منهم بشكل عفوي بنشر تدوينات تحتوي على عبارات تستعمل في طنجة وحكايات من الزمن الجميل، في احترام لقوانين المجموعة التي تشدد على نبذ العنصرية كيفما كانت، وكذا منع أي تدوينة تقلل من احترام أعضاء المجموعة أو تحتوي على كلمات خادشة بالحياء.

وشدد أحد مؤسسي “أفشحلط” وهو اختصار اسم المجموعة، “الأكاديمية الافتراضية الشعبية للحفاظ على اللهجة الطنجاوية”،  (شدد) على “أهمية غرس ثقافة التراث في نفوس الأطفال الصغار والشباب من خلال التربية الأسرية والمؤسسات الإعلامية والتربوية وإلى حماية اللهجة الأصلية من الاندثار كونها جزءا أساسيا من المكون التراثي والثقافي للمدينة.

وأشار المتحدث ذاته، أن المبادرة  تسعى للحفاظ على اللهجة الطنجاوية من التشويه الذي يطرأ عليها نتيجة لاستخدام مصطلحات بعيدة عن قاموس اللهجة، مؤكداً حرص المجموعة  على دعم كل ما من شأنه دعم الهوية الثقافية والتراثية لطنجة.

وقال بخات، إن “المقصد وراء إنشاء المجموعة أولا هو الحنين لهذه اللهجة من طرف أبناء المدينة، وكذا فرصة لتبادل الآراء والأفكار حول سبل الحفاظ  عليها في المستقبل”.