سياسة

“عاشوراء” بشوارع طنجة.. اختلاف في العرض وتراجع في الطلب

تشهد عدد من المحلات التجارية وبعض الشوارع و الأسواق على مختلف انواعها بمدينة طنجة وباقي المدن المغربية رواجا تجاريا موسميا مع اقتراب يوم عاشوراء.

وحسب ما عاينه موقع”شمالي” بسوق كسبراطا و”سوق دبرا” فإن “الفاكية” أو المعروفة لدى جبالة ب”القاشقشة “بمختلف أشكالها أصبحت سلعة مقبولة لدى عامة الناس حسب دخلهم وذوقهم واستطاعت غزو البيوت لإدخال الفرح على الصغير والكبير.

عدد من السكان حكوا للموقع عن أشياء اختفت بشكل سريع وهي نوع من أنواع الإحتفال بيوم عاشوراء كالتجمعات العائلية وتبادل الهدايا فيما بين الجيران ،وتخصيص أنواع مخصصة للأكل لهذا اليوم”القديد المطهي”بطريق خاصة.

لكن ما أصبح أكثر رواجا في السنوات الأخيرة حسب ما صرح به عدد من السكان، هي “الفاكية” الأكلة الجافة بالإضافة إلى كؤوس الشاي المنعنع تقدم في يوم عاشوراء للأطفال والأهل والأحباب.

“الفاكية” أو الفواكة الجافة المعروضة “بالسوق داخل”  تختلف أثمنتها حسب الجودة والنوع وحسب العرض والطلب، وتنحصر أثمنها بين 100درهم إلى 170درهم للكيلوغرام الواحد، وقد يختلف الثمن حسب النوع، حيث أن هناك فواكه جافة يتم استرادها من الخارج أثمنتها مرتفعة.

في يوم عاشوراء الذي يصادف يوم غد الأحد يحتفل عدد من الأطفال بطريقتهم الخاصة، بعدما تمكنوا من الحصول على ألعاب تم شراءها خصيصا لهذا الغرض، في حين اندثرت عادات وتقاليد لم تعد موجودة بالأحياء الطنجاوية القديمة وظلت حبرا على ورق بعد رحيل أهلها وأصبحت “الفاكية” شعار اليوم بامتياز يتنافس فيه التجار في عرضها أمام زبنائهم، بطرق مزخرفة وبأساليب متنوعة.في ضل أزمة تراكمت بعد عيد الأضحى تزامنا مع الدخول المدرسي.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق