سياسة

“صاروخ” ينهي حياة شاب من المضيق بسوريا

أنهى صاروخ حياة شاب مغربي، كان يدعى قيد حياته “أشرف جويد” بسوريا، التي التحق بها سنة 2013 للمشاركة مع حركة “أحرار الشام” في الحرب الدائرة بسوريا، بين فصائل المعارضة وقوات النظام.

الشاب المنحدر من مدينة المضيق، والذي كان يتابع دراسته بكلية الآداب والعلوم الإنسانية شعبة التاريخ والحضارة، خلق ضجة كبيرة وسط زملاءه ومعارفه سنة 2013، بعد سفره لتركيا والتي ولج من خلالها إلى سوريا، لينضم لحركة أحرار الشام.

لكن الهالك سرعان ما سيغير انتماءه لينظم لـ”داعش”، حيث أصبح مكلفا بالترويج لها، وهو الذي كانت علاقته بأعضاء التنظيم متوترة وكان يصفهم بـ”الدواعش”.

محمد عبد الوهاب رفيقي المعروف بـ”أبو حفص”، كتب تدوينة في صفحته الرسمية بفيسبوك تحدث فيها عن الهالك، كاشفا عن استشارته إياه قبل الذهاب لسوريا.

وأوضح “أبو حفص”، أنه رفض الأمر ، منبها إلى أن “الذي وقع أنه استشار بعض الشيوخ في الذهاب (لسوريا)، فوجد منهم تشجيعا وتحريضا، نصحوه فقط بأن لا يلتحق بداعش، وأن يختار فصيلا معتدلا بزعمهم كالنصرة أو أحرار الشام”.

يذكر أن تقرير مؤسسة “كوليام” لمكافحة التطرف بعنوان «الدولة الإسلامية: الوجه المتغير للجهادية الحديثة»، رصد وجود 1500 مقاتل مغربي في صفوف “داعش” بجبهات القتال.

وصنف التقرير، المغرب في المرتبة الثالثة من ناحية جنسيات المقاتلين مع داعش بعد كل من تونس والسعودية،

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق