مقالات الرأي

مريمة بوجمعة تكتب عن دورة مجلس جهة الشمال: المعارضة البناءة بعيدا عن قاموس العرقلة

مريمة بوجمعة

مستشارة بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة

للذين او اللواتي لم يجدوا أو يجدن في قاموسهم اللغوي غير كلمة عرقلة لوصف النقاش الهادئ والجاد للنقطة الاولى في جدول اعمال الدورة الإستتنائية لمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، إما لأن تمثلاتهم للمعارضة وممارستهم لها مختزلة في العرقلة وإما أنهم كانوا في حالة شرود، و يحتاجون للرجوع الى محاضر دورات المجلس منذ دورة اكتوبر 2015 للتعرف على منهجية حزب العدالة والتنمية في الاشتغال.
إن نقاش الفريق حول هذه النقطة تركز حول:
_ الإرتقاء بمنهجية العمل بالجهة والخروج من كوننا لازلنا في مرحلة انتقالية إلى منهجية تدبير تليق بالجهوية الموسعة والعمل بأولويات مخطط التنمية الجهوية الذي من المفروض حسب ما توصلنا به من الجهة أنه سيكون جاهزا في شهر مارس لذلك تم استعجال عقد هذه الدورة لمشاركة الهيآت الاستشارية في المخطط.
_ أننا أكدنا ومن خلال التشخيص الأولي الذي تقدم به مكتب الدراسات المكلف بإعداد المخطط على أولوية دعم التمدرس، وخاصة التمدرس في العالم القروي وبرمجة الفائض لدعم التمدرس في العالم القروي وفي جزء منه النقل المدرسي وما يرتبط به من ضمان استمرارية خدماته وجودتها وكذا ما يرتبط به من مسالك قروية.
_ الإشتغال على ملف النقل المدرسي مع باقي الشركاء ومنهم الجماعة الترابية ذات الإختصاص الذاتي في الموضوع.
_ الإشارة بل التفصيل الدقيق من خلال اللجنة المالية عن التخبط والإرتباك على مستوى التدابير المالية المتعلقة بهذا الملف، هذا الإرتباك الذي طبع مجموعة من الملفات خاصة في شقها المالي والذي استسغناه سابقا بحكم الوضعية الإنتقالية للجهة، ولقد كان لهذا الإرتباك الدور الكبير في ضعف قدرة الجهة على الصرف وتنفيد مقرراتها.

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق