اقتصادطنجة أصيلة

جمعية لحرفيي الصباغة بطنجة تخرج عن صمتها بخصوص منع “الجوطون”

قالت جمعية البوغاز لحرفيي الصباغة المعمارية بطنجة، إن حرفيي الصباغة لا علاقة لهم بموضوع “الجوطون”، لأنه لم يقترحه أصلا على الشركات ولم يطلب بسحبه من السوق وإنما هي منافسة بين الشركات المنتجة والمصنعة لمادة صباغة المباني، أما بالنسبة للحرفيين فإنهم يعتبرون متضررين من “الجوطون” لأنه تسبب في فوضى داخل قطاع الحرفيين وتسبب في مشاكل بين الزبون والحرفي ومحلات بيع العقاقير والعمال داخل أوراش العمل.

وأضاف بلاغ للجمعية، أن قناة ميدي 1 تيفي وجمعية حقوق المستهلكين لم يتوفقوا في تقرير أذاعته القناة بخصوص قرار وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، حيث اعتبروا حرفيي الصباغة في هذا التقرير “الخاطئ” و”المجحف” في حق حرفيي الصباغة المعمارية حيث لم ينصفوا ولم يعطى لهم الحق للإدلاء برأيهم في الموضوع و لتوضيح وجهة نظرهم في الموضوع، وكما جاء في التقرير على لسان أحد المتدخلين أن الصباغ يعتبر سارقا عندما يأخذ “الجوطون” من داخل علبة الصباغة والزبون لا يعلم.

وأردف البلاغ، أنه “كما يعلم عامة الزبناء والمستهلكين عامة فإن الصباغة تتركب من مواد كيماوية خطيرة المتضرر منها هو الصباغ، بالإضافة إلى أن الجوطون المتواجد داخل هذه العلب عندما وضعته الشركات هي من اقترحت وأعلنت أنه هدية للصباغ لتغطي على الأضرار التي تتسبب به المواد الكيماوية على صحة الحرفي الصباغ، وأيضا للدعاية والإشهار الذي يقوم به الحرفي بدون أن يؤدي عليها بالمجان من خلال الأقمصة التي يرتديها وهي تحمل مطبوع بعلامات تجارية تخص الشركات”.

وقالت الجمعية، إن”الحرفي الصباغ يستهلك منتَوجات كل الشركات ولا يخص شركة بعينيها والشركات المنتجة لمادة الصباغة  هي من يعاب عليها حيث لم تقم بأي انشطة تدعم بها الحرفيين وخصوصا عندما تقوم بمسابقات كبرى للتجار وتقوم  بتوزيع سيارات فارهة على محلات العقاقير (droguerie), معتبرين الأمر بالتبذير والرشوة إذا كان “الجوطون” كما ذكرتم في تقاريركم أنه رشوة للصباغ”.

وأضاف بلاغ الجمعية، “كنا ننتظر  أن يتم الاعتناء بالحرفي الذي يعاني منذ مدة وفي صمت،  ولا يتوفر على تغطية صحية واجتماعية ويشتغل في ظروف صعبة وخصوصا في هذه الظرفية الصعبة جائحة كورونا”.

وتابع البلاغ ذاته، أن” الحرفي الصباغ يشتغل في الأوقات التي يكون فيها الزبون في عطلة الصيف وأرباب الشركات  في استجمام، مشيرا إلى أن “الحرفي الصباغ يحارب في معركة من أجل البقاء  ويتغذى جسمه من تلوث منتوجات الصباغة كان من المفروض و الأولى دعم الحرفي الصباغ للتخفيف عنه من كبد العيش ومساعدته ليتجاوز المحن والأزمات التي يمر منها”.

وأكد البلاغ على ضرورة إعطاء لحرفيي الصباغة المعمارية والجمعيات حق الرد في الموضوع وفي نفس القناة ميدي1 تيفي لتتضح الحقيقة للجميع.

وقالت الجمعية أن حرفيي الصباغة لا علاقة لهم بموضوع” الجوطون” حيث أنه لم يقترحه على الشركات ولم يطلب بسحبه من السوق وإنما هي منافسة بين الشركات المنتجة والمصنعة لمادة صباغة المباني، أما بالنسبة للحرفيين فإنهم يعتبرون متضررين من “الجوطون” لأنه تسبب في فوضى داخل قطاع الحرفيين وتسبب في مشاكل بين الزبون والحرفي ومحلات بيع العقاقير والعمال داخل أوراش العمل.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق