سياسة

تفاصيل مقتل شاب طنجاوي بالأراضي العراقية بعد التحاقه بداعش

لقي شاب طنجاوي، حتفه في جبهات القتال بالعراق وسوريا إلى جانب مقاتلي داعش، أثناء احتكاك بين القوات الروسية ومقاتلي داعش بالعراق.

الشاب (م.يا.أ) الملقب بأبو ليث الشمالي من مواليد طنجة بمقاطعة بني مكادة بحي الزهارة وترعرع في حي بوحوت بحومة الحداد، يناهز عمره 31 سنة، متزوج أب لإبن واحد، كان يشتغل بطنجة في أحد معامل الخياطة قبل أن يلقى مصرعه في التطاحنات الدائرة بالعراق وسوريا.

مصدر مقرب من العائلة قال في تصريح لشمالي أن الشاب بدأ إلتزامه منذ عشر سنوات، حيث كان لا يفوت صلاة الفجر بالمسجد، والعمل الجمعوي والخيري مع أصدقاءه لمساعدة المحتاجين والفقراء، مشيرا أنه في أوساط سنة 2013 قرر الذهاب إلى سوريا من أجل القتال هناك.

وأضاف المصدر ذاته، أن المتوفى أخبر أسرته بنيته للذهاب إلى الأراضي السورية للقتال في صفوف أحرار الشام بسوريا، حيث كان يشتغل طباخا للمقاتلين باللاذقية بسوريا،  وظل يربط الاتصال الهاتفي بعائلته من هناك موصيا أخاه بالعناية بأمه المريضة التي رفضت ذهابه إلى سوريا.

وأضاف المصدر ذاته، أن شقيقه كان تمكن من الإنضمام إلى مقاتلي داعش بعض انفصاله عن جبهة النصرة، حيث تقلد منصبا قياديا مع داعش.

نفس المصادر أضافت أن أخباره انقطعت قبل  15يوما، إلى أن تلقت بداية الأسبوع الجاري ا اتصالا هاتفيا من زوجته السورية تخبر أمه أن ابنها قد “استشهد في ساحة القتال إلى جانب مقاتلي داعش بالعراق”، بعد عملية للجيش الروسي.

وخلّف خبر مقتل الشاب حزنا عميقا في صفوف عائلته ومعارفه بطنجة الذين استغربوا كيف تحول شاب من أطيب الناس كله حيوية ونشاط وسعي للخير، للذهاب للقتال إلى جانب مقاتلي داعش، مخلفا وراءه وزوجته وابنه الصغير الذين بقيا في الرقة السورية.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق