آخر

“الذكاء العاطفي في بيئة العمل” محور يوم تكويني بمعهد مولاي عبد العزيز بطنجة 

نظمت مجموعة مدارس مولاي عبد العزيز للتعليم الخصوصي بمدينة طنجة ( معهد مولاي عبد العزيز ، فضاء المعرفة وثانوية محمد أرسلان ..) بشراكة مع معهد العلوم العصبية والكوتشينغ، أول أمس السبت ، يوما تكوينيا لفائدة الأطر التربوية والادارية حول “الذكاء العاطفي والتواصل في بيئة العمل “.

وقد توزع هذا اليوم التكويني الذي أطره الكوتش عبد الصمد أوشتاتن ، على مداخلتين نظريتين ، الأولى تتعلق بالتأصيل التاريخي والباراديغمي للذكاء العاطفي(والكفاءات العاطفية)، والتحديدات المفاهيمية المرتبطة به، فيما لامست المداخلة الثانية التدخّل و القياس والتقويم ومختلف العمليات الإجرائية التي يتدخل فيها الذكاء العاطفي داخل بيئة العمل و التحصيل والأداء المدرسي.

وتوقف الكوتش عبد الصمد خلال هذا اليوم التكويني ، عند مفاتيح الذكاء العاطفي، التي اعتبرها صيغة تتبلور منها العاطفة، والتوطين السيكولوجي للعواطف، وتحديد مختلف أنماطها والانتقال من ردة الفعل إلى التجاوب.

وشدد الكوتش عبد الصمد على أن الذكاء العاطفي مكمل للذكاء المنطقي ، كما أنه يساعد على معالجة جملة من الاشكالات التعليمية المتعلقة بالتعامل مع المتعلمين داخل الفصول الدراسية ، كما أنه – أي “الذكاء العاطفي ” – يُقوي معطى الاندماج داخل بيئة العمل عبر استثمار المشاعر الايجابية .

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق