طنجة أصيلةكوكتيل

جمعية للسلامة الصحية بطنجة تدعو المواطنين لعدم الالتفات لمستغلي مآسي الناس.. وتنصح المدخنين بهذا الأمر

 عبرت الجمعية المغربية لحماية السلامة الصحية عن تثمينها العالي لكل الجهود المبذولة من أجل تجنيب بلادنا خطر تفشي “كوفيد 19″،  مشيدة بالإجراءات الوقائية والاحترازية التي جاءت في التوقيت الأنسب، داعية لعدم الالتفات إلى الجهلاء الذين يستغلون مآسي الناس وظروف الخوف و الهلع لتصريف أفكارهم الماضوية والغيبية المتخلفة والمعادية للعقل.

ودعت الجمعية، في بلاغ توصل “شمالي” بنسخة منه، بالتحلي بالجدية وعدم الاستهتار بوباء كورونا من خلال البقاء في المنازل وعدم مغادرتها “إلا للضرورة القصوى” اعتبارا للتعليمات الصادرة بغاية احتواء هذا الفيروس، والابتعاد عن مخالطة الآخرين والاحتفاظ بمسافة أمان كبيرة لاسيما بالنسبة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة ، وتجنب كل ما من شأنه إضعاف مناعتهم أو إصابتهم بعدوى تنفسية أو زكام وأخذ الاحتياطات المنصوح بها.

وطالبت الجمعية المغربية لحماية السلامة الصحية، ب”التقيد باتخاذ الحيطة والحذر من خلط المعقمات، حيث أنه منذ بداية تفشي الفيروس تداول الكثيرون مقاطع فيديو تنصح باستعمال خلطات مجموعة من المعقمات للقضاء على الفيروس والحماية منه، لكن ما لا يعرفه الناس أن خلط بعض المواد الكيماوية مع بعضها قد يكون له تأثير كارثي على الصحة، لأن خلط تلك المواد ينتج مواد سامة لها تداعيات خطيرة على الجهاز التنفسي والكبد والرئة والكلية والجهاز العصبي”، وكذا التعامل بجدية مع التقارير الطبية بشأن التدخين، حيث أكدت هذه التقارير أن المدخنين أكثر عرضة لمضاعفات عدوى فيروس كورونا الذي يتسم بتأثيراته المعقدة على الجهاز التنفسي للإنسان.

وأكد بلاغ الجمعية على ضرورة الالتزام و بشكل كبير بقواعد النظافة و التطهير، والامتثال الصارم بكل توجيهات السلطات الصحية و الإدارية الرسمية، ومساهمة الجميع في التعبئة الوطنية والتضامن الاجتماعي والتوعية والتحسيس والتعاون مع السلطات، والامتناع عن نشر وترويج الشائعات الزائفة التي تعودت بعض الطفيليات البشرية اختلاقها في إطار السباحة في البرك الافتراضية الملوثة، وأخذ المعلومة من مصادر وزارة الصحة ومن وسائل الإعلامية الرصينة والجادة.

ونوهت الجمعية المغربية لحماية السلامة الصحية بمجهودات جميع الأطر الصحية ومختلف الأجهزة الأمنية وجميع مكونات المجتمع المدني المشتغلة والمتعاونة مع السلطات والمتضامنة مع الأسر الفقيرة وذوي الوضعية الاجتماعية الهشة في إطار التحلي بالوعي وروح المسؤولية ونكران الذات.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق