سياسة

شفشاونيون يعرفون بمميزات التغذية المتوسطية على هامش مهرجان ألغريا

في إطار الدورة الحادية عشر لمهرجان الغريا المنجزة بشراكة مع وكالة انعاش وتنمية اقاليم الشمال وعمالة شفشاون والمجلس الاقليمي لشفشاون والجماعة الحضرية لشفشاون، نظمت مؤسسة شفشاون ثقافة وفن مائدة مستديرة حول ثقافة التغدية المتوسطية بقاعة الاجتماعات بمركب محمد السادس للثقافة والفن صباح اليوم الثلاثاء 22 غشت 2017.


وقد عرف اللقاء مداخلة للدكتور محمد القاضي حول: ” تاريخ ثقافة التغدية المتوسطية بشفشاون”، وعرض حول “ثقافة التعدية المتوسطية، القيمة التي توحدنا في الماضي والمستقبل” للاستاذ انطونيو فيردو، وعرض حول “التغدية المتوازنة” للاستاذ الحليمي.

ويعد مهرجان “اليغريا”، من أبرز المهرجانات الموسيقية في المغرب، حيث يهتم أساسا بموسيقى أمريكا اللاتينية ، ويستوحي من التراث المحلي و الاندلسي، وتجتذب مدينة الجوهرة الزرقاء التي ينظر إليها منذ زمن طويل على أنها مركز ثقافي أعدادا كبيرة من الزوار المغاربة والأجانب، وإذا كانت الموسيقى غذاء الروح، ومن أجل التنوع والتجديد فإن مؤسسة شفشاون فن وثقافة هذه السنة حرصت على تنويع فقراتها، من خلال الاحتفاء بالطبخ الشفشاوني الذي ينتمي إلى الحمية الغذائية في حوض المتوسط والتعريف بأطباقه ووصفاته المتنوعة انطلاقا من وعيها بأهمية تسليط الضوء على هذا الموروث الذي يمثل جانبا أساسيا للرأسمال اللامادي الذي يجب الحفاظ عليه وتطويره.

ويتميز النظام الغذائي المتوسطي وفق اليونسكو، بنظام منتظم في الزمن والمكان وأن أهم مكوناته زيت الزيتون، والقمح والخضر والفواكه الطازجة والجافة ونسبة محددة من السمك والمواد المشتقة من الحليب واللحوم وبعض البهارات والتوابل.

وتجدر الإشارة إلى أن الحمية الغذائية لسكان حوض المتوسط تتميز بتناول كميات كبيرة من الخضروات الطازجة والفواكه والمكسرات والبقول وزيت الزيتون غير المكرر والأسماك.

وقد حضر هذا اللقاء محمد السفياني رئيس المجلس البلدي لمدينة شفشاون مرفوقا بسلوى البردعي نائبة الرئيس والسادة ممثلي وكالة انعاش وتنمية اقاليم الشمال، وأعضاء ورؤساء مؤسسة شفشاون ثقافة وفن وعدد من الفعاليات الجمعوية.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق