سلايدر الرئيسيةسياسة

أخنوش: إنجازات الحكومة خلال سنة لم تتحقق في 10 سنوات.. ومواطنون: “الزيادات الصاروخية لم يشهدها المغرب في تاريخه”

 أكد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش أنه من حق جميع “الأحرار” الافتخار، على اعتبار أن الحكومة حققت، في سنة واحدة، ما لم تحققه في عشر سنوات، لالتزامها بتعاقدها مع المغاربة الذين وثقوا فيها بمنحها أصواتهم.

وعلق مواطنون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالقول “صدق والله،نجح في ظرف سنة في تحقيق ما لم يتحقق في ظرف 10سنوات، بتفقيرنا و تسليط المشاكل علينا، ورأينا في ظرف سنة ما لم نشهده منذ الإستقلال، والإعلام و المعارضة، وجمعات الحق المدني والمدافع على حقوق المستهلك في سبات عميق، أو متغافلين عن هذه الزيادات لسبب أو لآخر. كل هذه الإنجازات من حقه التفاخر بها أمام أتباعه. لك الله يا وطني”.

وأضاف آخرون، “بالفعل حزبه حقق أرقاما قياسية لم يسبق أن حققت من قبل ومنذ الاستقلال، حيث وصل “المازوط” إلى 18 درهما، وطماطم 12 بدرهما، والبصل والبطاطس ب10 درهما، والقطاني من 20 درهم وما فوق اللحم 120 درهما إلى آخره”.

وقال آخرون، “طبعا ما حققه الوزراء لعائلاتهم ومصالحهم الشخصية والعائلية والحزبية، أكثر مما حققوه في 20 سنة”، مضيفين “سكت دهرا ونطق كفرا، هذه الحكومة تجاوزت ما حققته الحكومات السابقة من ضرب للقدرة الشرائية للمواطنين والعبث بجيويهم وبالمال العام”.

في حين أردف آخرون، “صحيح كلامك إنجازات حكومة لم تحققها أي حكومة قبلك من زيارة في مواد الغدائية وزيادة مازوط كل شىئ زادة على مواطن بضعف اتحداك تعطي ماده استهلاكيه لم يزداد ثمنه عيب وعار على الحكومه ان تتغنى أشياء غير ضروريه عند المواطن بلد فلاحي منتوجاته كلها صاروخيه ما السبب الحقيقي”.

في حين أبرز عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم السبت بالرباط، أنه بفضل اليقظة التي حظيت بها مختلف التدخلات الحكومية في ظرف زمني قياسي، تمكن الحزب من إسدال الستار على حصيلة مرحلية مشرفة، خاصة في القطاعات ذات الأولوية، كالصحة والحماية الاجتماعية والتعليم والتشغيل والإستثمار، إضافة إلى فتح حوار اجتماعي حقيقي لإرساء مناخ الثقة.

وعبر أخنوش، في كلمته خلال أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب، عن اعتزازه بالرصيد الحكومي المنجز، وفق التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، حيث استطاع الحزب، في ظرف السنة الأولى من الولاية الحكومية، بلوغ نتائج مهمة، الشيء الذي “سيؤهلنا، بأغلبية متماسكة ومتضامنة بين كافة مكوناتها، للمساهمة بفعالية في بناء “مغرب التقدم والكرامة”، وتعبيد مسار التنمية وطنيا ومحليا”، حسب تعبيره.

وعدد أخنوش أبرز إنجازات الحكومة الحالية في السنة الأولى من ولايتها، على راسها نجاحها في تفعيل ورش التغطية الصحية الإجبارية، وفق الأجندة الزمنية اللي حددها جلالة الملك، عبر رفع نسبتها من %40 إلى %100، خصوصا بعد إدماج حوالي 4 ملايين أسرة من الفئات الهشة المسجلة بنظام “راميد”، مع أداء مساهماتها.

كما استطاعت الحكومة، يضيف أخنوش، وضع أسس عرض صحي جديد، قادر على الاستجابة للحاجيات الوطنية، بمنح القطاع كل الموارد والتحفيزات التي تمكنه من الارتقاء إلى المستوى المنشود، بشكل يضمن المساواة بين الجميع في تلقي علاجات ذات جودة.

هذا وآمنت الحكومة بالمدرسة العمومية وبأولويتها في مستقبل التلميذ المغربي، كما قال أخنوش، ما مكن من مباشرة إصلاحات عميقة في قطاع التعليم، مع وضع خارطة طريق طموحة في أفق 2026، بهدف رد الاعتبار للمدرسة العمومية ومهنة التدريس، والمساهمة بفعالية في تحسين جودة التعلمات والمكتسبات المدرسية، والارتقاء بظروف اشتغال الأساتذة.

أما في ميدان الشغل، أبرز أخنوش أن الحكومة تمكنت من العمل على إنعاش فوري لسوق الشغل الوطني لمواجهة أثر الجائحة، عبر خلق برامج شغل مبتكرة كــ “أوراش” و”فرصة”، ودعم خيار المقاولة لدى الشباب.

وأبرز اخنوش أن الحكومة استطاعت، بفضل يقظة المصالح الحكومية، دعم قدرة المواطنين الشرائية، وتفعيل العديد من الإجراءات المالية والإدارية لحماية المواطن من تقلبات الأسعار وضمان التموين، كما تم دعم مهنيي النقل، وقطاع السياحة، وعدد من القطاعات المتضررة.

وبخصوص مجال الاستثمار، باعتباره رافعة للإقلاع الاقتصادي والتنموي، أكد أخنوش إيلاء الحكومة هذا الموضوع أهمية بالغة، حيث استطاعت في السنة الأولى الحسم لإخراج ميثاق الاستثمار، الذي طال انتظاره أزيد من عشرين سنة، مع مواصلة تحسين مناخ أعمال البلاد كوجهة استثمارية قادرة على تحقق الريادة في جلب المشاريع الكبرى لخلق فرص الشغل للشباب، والتركيز على القطاعات الواعدة على المستوى الدولي، مع اتخاذ تدابير وتحفيزات لفائدة مغاربة العالم لتسهيل فرص استثمارهم في بلادهم، تنفيذا لتعليمات صاحب الجلالة.

كما نجح الحزب القائد للحكومة، حسب أخنوش، في وضع إطار منظم لمأسسة الحوار الاجتماعي مع كل الشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين، مع الخروج باتفاقات اجتماعية ومهنية شاملة ستساهم في إرساء مناخ الثقة، وتعزيز التواصل بين مختلف الفاعلين المعنيين في القضايا الراهنة والمستقبلية.

بناء

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق