سياسة

المجلس الإقليمي لتطوان يعزز علاقاته في مجالات عديدة مع جزر البليار الإسبانية

استقبل رئيس المجلس الإقليمي لتطوان، محمد العربي المطني، يوم الثلاثاء الماضي، وفدا عن مجلس جزيرة مايوركا، يترأسه خيسوس خورادو، نائب رئيس مجلس الجزيرة، مرفوقا بكل من مديرة صندوق التضامن و التعاون الدولي لجزيرة مايوركا، السيدة أنطونيا روسيو، و السيد خوصي مالغرفا، مستشا في ديوان رئيس مجلس الجزيرة.

و حسب بلاغ للمجلس الإقليمي، توصل “شمالي” بنسخة منه، فإن اللقاء الهام تمحور  حول سبل تعزيز التعاون بين المؤسستين خصوصا في ثلاثة مجالات حيوية بالنسبة للمنطقتين البيئة و التنمية المستدامة، تثمين التراث القروي عبر السياحة الثقافية، الاستثمار و الاقتصاد الاجتماعي.

فبعد تقديم عرض من طرف رئيس المجلس الإقليمي لتطوان حول المؤهلات الطبيعية و الاقتصادية للإقليم، تم الاتفاق على على ضرورة إحداث لجنة مشتركة ستنكب على إعداد اتفاقية إطار تحدد التزامات كل طرف، كما ستهتم اللجنة بتحديد المشاريع ذات الأولوية بالنسبة للطرفين.

و أشار البلاغ ذاته، أن الجانبين اتفقا على تنظيم أيام دراسية تقنية حول تدبير المطارح العمومية و إعادة تدوير النفايات، حيث أكد عبدالرحمان كركيش، رئيس لجنة العلاقات الدولية بالمجلس الإقليمي و رئيس مجموعة جماعات صدينة للبيئة، أن محور البيئة و التنمية المستدامة سيكون من أولويات برنامج التعاون مع جزيرة مايوركا التي تتوفر على مركز نموذجي على الصعيد الدولي لمعالجة و إعادة تدوير النفايات،حيث يعتمد على التثمين الطاقي للنفايات غير القابلة للتدوير.

فيما شددت مديرة صندوق التضامن و التعاون الدولي  على ضرورة  إشراك المنتخبين المحليين في جميع المشاريع التنموية الممولة من طرف الحكومة الجهوية لجزر البليار، حتى تلك التي يتم تنفيذها من طرف الجمعيات المدنية و ذلك لضمان نجاح المشاريع.

كما حضر هذا اللقاء الهام المغربي الإسباني، كل من نائب القنصل العام الإسباني بتطوان، فرانسيسكو رودرغيث، و نائبة رئيس المجلس الإقليمي، هاجر بوحراث، و الكاتب العام للمجلس، أحمد بن عزوز، و نائب رئيس مجموعة جماعات صدينة للبيئة، حميد الدامون، و  نورالدين مواتي، خبير في التعاون الدولي و التنمية المحلية مستشار لدى رئاسة المجلس.

الوسوم

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق